تم النشر في: 06 ديسمبر 2025, 10:27 صباحاً أعلنت شركة طيران اقتصادية عن بدء العمل بنظام جديد يوصف بأنه الأكثر صرامة تجاه الركاب من أصحاب الوزن الزائد، حيث باتت تلزم كل راكب لا يمكنه الجلوس داخل حدود المقعد – أي ضمن مساحة مسندي الذراعين – بشراء مقعد إضافي مسبقًا عند الحجز، وهي خطوة أثارت موجة من الجدل في الولايات المتحدة وخارجها. ويأتي القرار ضمن سلسلة تغييرات بدأت الشركة تطبيقها اعتبارًا من 27 يناير بهدف رفع مستوى الدخل بعد سنوات من الأداء المالي المتراجع. كانت السياسة السابقة تسمح للركاب بدفع ثمن المقعد الإضافي مقدمًا مع إمكانية استرداده لاحقًا، أو طلب مقعد إضافي مجاني عند الوصول إلى المطار، لكن هذا الخيار الأخير تم إلغاؤه بالكامل. وأكدت الشركة أنها ستبلغ العملاء الذين استخدموا هذه السياسة سابقًا بوجوب شراء المقعد الإضافي عند الحجز لتأمين المساحة المناسبة على متن الطائرة. إلزام الراكب الذي يتجاوز جسمه حدود المقعد بشراء مقعد إضافي عند الحجز. في حال عدم شرائه مسبقًا، يُطلب من الراكب الدفع في المطار قبل الصعود للطائرة. في الرحلات المكتملة العدد، يتم تأجيل الراكب إلى رحلة أخرى تتوفر فيها المقاعد المناسبة. إمكانية استرداد المبلغ تبقى قائمة فقط إذا كانت الرحلة غير ممتلئة بالكامل. وأوضحت شركة ساوث ويست الامريكية أن هذه التغييرات جاءت في إطار سعيها لتحسين إيراداتها وتعويض الخسائر التي تكبدتها خلال الأعوام الماضية، في وقت تواجه فيه شركات الطيران الأميركية منافسة قوية وارتفاعًا في تكاليف التشغيل.