العاب / سعودي جيمر

كيف تُمهّد نهاية  Infinity Castle من سلسلة قاتل الشياطين للجزء الثاني؟

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

الفصل الأول من Demon Slayer: Infinity Castle المنتظر بشغف وصل أخيرًا إلى دور العرض الأمريكية، وسرعان ما حقق نجاحًا ساحقًا في شباك التذاكر. وقد سبق عرضه في بتاريخ 18 يوليو 2025، مما زاد من حدة الترقب عالميًا. هذا الفصل من القصة يسلط الضوء على المواجهة الملحمية بين فيلق قاتلي الشياطين وجيش الشياطين، حيث يخطط موزان كيبوتسوجي للقضاء على الفيلق بأكمله في ليلة واحدة، لكن الأبطال لن يستسلموا بسهولة.

المعركة تنطلق منذ اللحظات الأولى، ونشهد بالفعل بعضًا من أكثر المواجهات ضراوة في السلسلة، مثل تانجيرو كامادو وجيو توميوكا ضد أكازا، شينوبو كوتشو ضد دوما، وزينيتسو أغاتسوما ضد كايغاكو.

ias

ورغم أن هذه المعارك تتصدر المشهد، فإن الشخصيات الأخرى تخوض صراعاتها الخاصة داخل قلعة تعجّ بالشياطين، كلٌ منهم لا يقل قوة عن الأقمار السفلى. وينتهي الجزء الأول من هذه الثلاثية بنهاية مشوّقة، تمهّد الطريق لأحداث مصيرية ستُكشف في الجزء الثاني.

ملاحظة: الفقرات التالية تتضمن حرقاً للقصة..

قاتل الشياطين: قلعة اللانهاية تمهّد لمواجهة دوما الكبرى القادمة

تنطلق أولى معارك الفيلم بمواجهة نارية بين شينوبو كوتشو ودوما، صاحب المرتبة الثانية العليا بين الشياطين. دوما ليس مجرد خصم عابر—إنه الشيطان الذي قتل كاناي كوتشو، شقيقة شينوبو الكبرى وهاشيرا الزهرة. ومنذ تلك اللحظة، كرّست شينوبو، هاشيرا الحشرات، حياتها للانتقام، رغم أنها لم تلتقِ به وجهًا لوجه من قبل.

انسحبت شينوبو من تدريب الهاشيرا، ليس فقط لتعاونها مع تامايو ويوشيرو في تطوير سمّ قاتل لموزان، بل أيضًا لتُنجز مهمتها الشخصية في القضاء على قاتل أختها. وقد شاركت كاناو تسويوري تفاصيل خطتها، وأخبرتها بالحقيقة الكاملة عن دوما.

داخل قلعة اللانهاية، خاضت شينوبو معركتها بكل ما أوتيت من قوة. لم تكن تملك القوة الكافية لقتله، لكن سرعتها ومهاراتها كانت مذهلة لدرجة أن دوما نفسه لم يستطع مجاراتها. ورغم فعالية سمومها، فإن قدرة دوما على تحييدها جعلت المعركة شبه مستحيلة. ومع ذلك، كانت شينوبو تدرك أن دورها الحقيقي هو تمهيد الطريق لكاناو، التي وصلت بعد فوات الأوان بلحظات.

اضطرت كاناو لمشاهدة معلمتها تموت أمام عينيها دون أن تتمكن من إنقاذها. وفي لحظاتها الأخيرة، أرسلت شينوبو إشارة صامتة لتسوغوكو خاصتها، تأذن لها بالمضي قدمًا في الخطة. هذا الفصل الأول لا يقدم سوى بداية المعركة، لكن الجزء الثاني سيشهد تألق كاناو في مواجهة مصيرية. وليس هذا فحسب—بل سينضم إلى المعركة شخصية أخرى تربطها علاقة مفاجئة بدوما، ما يزيد من تعقيد الصراع القادم.

قاتلو الشياطين الآخرون يتأهبون لخوض معركة حاسمة

بعد مصرع أكازا وكايغاكو في الجزء الأول، لم يتبقَّ من الرتب العليا سوى كوكوشيبو، دوما، وناكيمي. أما موقع “القمر الخامس” فقد ظل شاغرًا منذ هزيمة غيوكو، ولم يجد موزان بديلًا مناسبًا له. وقد تولّت ناكيمي، شيطانة البيوا، منصب “القمر الرابع” خلفًا لهانتينغو، بينما حلّ كايغاكو محل غيوتارو.

ورغم أن شينوبو ضحّت بحياتها في المعركة، فإن تانجيرو، غييو، وزينيتسو أغاتسوما أصيبوا بجروح بالغة جعلتهم غير قادرين على الحركة في الوقت الراهن.

ومع خروج بعض الشخصيات الرئيسية من ساحة القتال، حان الوقت لتألق أعضاء الفيلق الآخرين. ومع نهاية الفيلم، نشهد استعداد كل من غيومي هيميجيما، موشيرو توكيتو، سانيمي شينازوجاوا، ميتسوري كانروجي، أوباناي إيغورو، إينوسوكي هاشيبيرا، وجينيا شينازوجاوا لخوض المعركة. ولا يمكن تجاهل يوشيرو، الذي يُعد نجم هذا الفصل، حيث يمدّ الفيلق بقواه الخاصة.

في حين تتجه كاناو لمواجهة دوما، يتعيّن على الآخرين إسقاط كوكوشيبو وناكيمي قبل الوصول إلى موزان. لكن المهمة أصعب بكثير مما تبدو عليه. فموزان يسعى جاهدًا لمواجهة تأثير السم الذي حقنته فيه تامايو، ويخطط لكسب الوقت عبر تقليص عدد أعضاء الفيلق.

الجزء الثاني من الفيلم يعد بمشاهد أكثر إثارة مما شهدناه حتى الآن، وينتهي الجزء الأول تاركًا مساحة واسعة للمعارك القادمة التي ستحدد مصير الجميع.

كاتب

أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا