عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

وثيقة كنيست تفجّر صدمة إسرائيل: انتحار جنود الاحتلال يتصاعد بعد غزة

تم النشر في: 

07 ديسمبر 2025, 10:03 مساءً

كشفت وثيقة صادرة عن مركز البحث والمعلومات التابع للكنيست الإسرائيلي عن ارتفاع حالات الانتحار في الجيش منذ اندلاع الحرب على غزة، وسط مؤشرات على تصاعد الظاهرة بين جنود الاحتياط خلال الفترة الأخيرة.

وأظهرت البيانات أن 124 شخصًا ممن يخدمون في الخدمة الإلزامية والدائمة والاحتياط النشط انتحروا خلال ما يقارب ثماني سنوات، من دون احتساب من أقدموا على الانتحار بعد تسريحهم، في حين ارتفعت حصة جنود الاحتياط بشكل ملحوظ منذ بدء الحرب لتصل إلى قرابة حالة واحدة شهريًا.

وبيّنت الوثيقة أن معظم حالات الانتحار كانت بين الرجال، فيما تغيّرت طبيعة الخدمة خلال الحرب، إذ انخفضت نسبة المقاتلين بين المنتحرين في بدايتها ثم عادت للارتفاع لاحقًا حتى أصبحوا يمثلون الأغلبية في العام التالي، مع الإشارة إلى أن المركز لا يملك بيانات دقيقة عن حجم تعداد المقاتلين لتحديد ما إذا كانت الزيادة مرتبطة بالخطر أو بتغير تركيبة القوات.

وفي جانب الرعاية النفسية، أوضحت الوثيقة أن نحو 17% فقط من المنتحرين التقوا بضابط صحة نفسية خلال الشهرين السابقين لانتحارهم، فيما أشار تقرير أمين شكاوى الجنود إلى تأخر المواعيد لأشهر وعدم تفعيل إجراءات المراقبة في بعض الحالات، بحسب ما نقلته صحيفة "معاريف".

ولفتت البيانات إلى أن الجيش بدأ في السنوات الأخيرة توثيق محاولات الانتحار، حيث سُجلت 279 محاولة خلال عام ونصف، كانت 12% منها خطيرة، بمتوسط يقارب سبع محاولات مقابل كل حالة انتحار.

وأفادت وزارة الدفاع الإسرائيلية بفتح مركز مساعدة وتجنيد مئات من ضباط الصحة النفسية في الاحتياط وتعزيز الكوادر في الوحدات الأمامية والتدريبية، وتعيين مختصين في الصحة النفسية داخل الألوية والوحدات، إلى جانب تدريب القادة ودعم أسر أفراد الخدمة الدائمة.

ورغم ذلك، أشار مركز البحث إلى أن وزارة الدفاع لم تقدم جزءًا كبيرًا من المعلومات المطلوبة، ومنها تفاصيل الأعمار ومدة الخدمة وبلدان الميلاد والحالة الاجتماعية وحمل السلاح الشخصي وإجراءات التحقيق بعد الانتحار والمسار العلاجي لجنود الاحتياط، ما يجعل الصورة العامة حول حجم الظاهرة وآليات التعامل معها غير مكتملة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا