اقتصاد / صحيفة الخليج

الأسهم العالمية في حالة ترقّب.. وتراجع الذهب والنفط مطلع الأسبوع

  • استقرار توقعات المستهلكين الأمريكيين للتضخم مع تحسن المعنويات بشأن التوظيف

تراجعت الأسهم الأمريكية في ختام أولى جلسات الأسبوع، مع ترقب المستثمرين اجتماع الفيدرالي المقرر عقده على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء، رغم التوقعات واسعة النطاق بخفض أسعار الفائدة.

وعند إغلاق جلسة الإثنين، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.45% أو ما يعادل 215 نقطة إلى 47739 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقاً بنسبة 0.35% أو 23 نقطة إلى 6846 نقطة، وكذلك مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.14% أو 32 نقطة إلى 23545 نقطة.

وكانت أسهم التكنولوجيا الرابح الوحيد، ومن بين قطاعات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأحد عشر، كان قطاع التكنولوجيا هو القطاع الوحيد الذي أغلق مرتفعاً، مدعوماً بمكاسب أسهم عدد من شركات أشباه الموصلات. 

ارتفعت أسهم برودكوم بنسبة تقارب 3%، بينما أضافت كل من إنفيديا ومايكروسوفت حوالي 2%، على خلفية تقرير من "ذا إنفورميشن" يفيد بأن مايكروسوفت تدرس تصميم شرائح مخصصة بالتعاون مع برودكوم.

  • توقعات الفائدة 

ينتظر المتداولون هذا الأسبوع قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي المرتقب بشأن سعر الفائدة يوم الأربعاء، والذي سيكون الأخير لهذا العام. وتراهن الأسواق على أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض سعر الفائدة الرئيسي للإقراض لليلة واحدة بمقدار ربع نقطة مئوية أخرى كما فعل في اجتماعيه في سبتمبر وأكتوبر. تشير العقود الآجلة لأموال الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمالات بنسبة 89% لانخفاض أسعار الفائدة، ارتفاعًا من أقل من 67% قبل حوالي شهر.

  • توقعات التضخم 

أظهر استطلاع أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك استقرار توقعات المستهلكين الأمريكيين بشأن التضخم في نوفمبر، بينما تحسنت المعنويات بشأن التوظيف.

وكشفت نتائج الاستطلاع التي نُشرت الإثنين، عن استقرار معدل التضخم المتوقع العام المقبل عند 3.2%، كما استقرت توقعات الضخم للسنوات الثلاث والخمس المقبلة عند 3%.

وبيّن الاستطلاع أن توقعات فقدان الوظيفة تراجعت إلى 13.8% في نوفمبر، وتعد هذه القراءة الأدنى في عام 2025.

كمت أظهر الاستطلاع أن المستهلكين أصبحوا أكثر تفاؤلاً تجاه سوق العمل مقارنة بالشهر السابق، حيث انخفضت تقديرات ارتفاع معدل البطالة خلال العام المقبل، وتحسّنت فرص العثور على وظيفة.

ومع ذلك، لا تزال آفاق التوظيف أقل من مستويات العام الماضي، ولا يزال التضخم مرتفعاً، مما دفع نسبة أكبر من الأسر للإبلاغ عن تراجع في أوضاعهم المالية الشخصية.

حيث ارتفعت نسبة من اعتبروا وضعهم المالي الحالي أسوأ من العام الماضي إلى 39%، وهو المستوى الأعلى خلال عامين.

  • الأسهم الأوروبية 

استقرت الأسهم الأوروبية عند إغلاق تعاملات الإثنين، مع ترقب المستثمرين اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، وسط توقعات على نطاق واسع بخفض أسعار الفائدة.

وظل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي دون تغيير يُذكر عند 578.3 نقطة، مع تباين أداء القطاعات والبورصات الرئيسية.

واستقر مؤشر داكس الألماني عند 24046 نقطة، وانخفض كاك الفرنسي بنسبة 0.1% إلى 8108 نقاط، بينما تراجع فوتسي البريطاني بنسبة 0.25% إلى 9645 نقطة.

  • تراجع الذهب 

وتراجعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات الإثنين، وسط ضغوط من ارتفاع الدولار مع ترقب المستثمرين قرار الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. 

انخفضت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم فبراير بنسبة 0.60% أو ما يعادل 25.3 دولار إلى 4217.70 دولار للأوقية.

تزامن ذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار -الذي يعبر عن قيمة العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية- أعلى مستوى 99 نقطة، مع اقتراب موعد اجتماع الفيدرالي المقرر عقده على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء.

  • النفط يتراجع 2% 

وعلى صعيد أسواق النفط، تراجعت الأسعار عند تسوية تعاملات الإثنين، مع تجدد مخاوف وفرة الإمدادات العالمية عقب تقارير حول استئناف الإنتاج في أحد الحقول الرئيسية، إلى جانب استمرار محادثات السلام في أوكرنيا.
 
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم فبراير بنسبة 1.98% أو ما يعادل 1.26 دولار إلى 62.49 دولار للبرميل.

كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي تسليم يناير بنسبة 2% أو ما يعادل 1.20 دولار إلى 58.88 دولار للبرميل.

وأفاد مسؤولان عراقيان بقطاع في تصريحات لوكالة رويترز، بأن حقل "غرب القرنة 2" التابع لشركة "لوك أويل" عاد للعمل مجدداً، بعد أن أدى تسرب في خط أنابيب للتصدير إلى تراجع الإنتاج الذي يبلغ حوالي 460 ألف برميل يومياً.

من ناحية أخرى، لا تزال محادثات السلام في أوكرانيا متعثرة بسبب الخلافات حول الضمانات الأمنية لكييف ووضع الأراضي الروسية المحتلة، في حين يضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل التوصل إلى اتفاق.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا