متابعة بتجــرد: خلال الندوة التي عُقدت لتكريمها على هامش فعاليات “مهرجان البحر الأحمر السينمائي”، كشفت الفنانة مي عمر عن موقفها من فكرة ابتعاد زوجها المخرج محمد سامي عن الساحة الفنية، مؤكدة أن اعتزاله الفن غير وارد إطلاقًا.

وأوضحت مي عمر أن سامي يمتلك موهبة استثنائية تفوق حتى ما يتخيّله عن نفسه، قائلة: “محمد فنان حقيقي وعنده موهبة أكبر مما هو يتخيلها، والموهبة دي هتمنعه إنه يبطل شغل أو يعتزل”. وأشارت إلى أن الضغوط التي تعرّض لها كانت حقيقية، لا سيما بعد عام قدّم خلاله عملين دراميين في وقت واحد، وهو أمر وصفته بالشديد القسوة نظرًا للمجهود الذهني والبدني الكبير الذي يتطلبه هذا النوع من العمل.

وأكدت مي عمر أن شغف محمد سامي الدائم بالسينما والدراما، إلى جانب عبقريته الإخراجية، يدفعانه للعودة إلى العمل كلما مرّ بفترة إرهاق أو توقف، معتبرة أن الموهبة الحقيقية لا يمكن حبسها أو إخفاؤها، وأن سامي سيبقى حاضرًا على الساحة طالما يحمل أفكارًا ورؤى تستحق أن تُقدَّم.

مي عمر: يهمّني رأي جمهور الشارع

وفي حديثها عن علاقتها بآراء النقاد، أكدت مي عمر احترامها لجميع الآراء، لكنها شدّدت على أن رأي الجمهور هو الأهم بالنسبة لها، وأن اهتمام الناس بأعمالها هو المعيار الحقيقي لنجاحها. كما صرّحت بتفضيلها العمل مع زوجها محمد سامي، وقالت: “بحب أشتغل مع جوزي محمد سامي ومش عارفة هو بيحب يشتغل معايا ولا لأ… في بداية جوازنا اتصوّرنا مع تمثال أوسكار بلاستيك وبنحلم نوصل للعالمية”.

وأضافت أن آراء النقاد غالبًا ما تكون بعيدة عن رأي جمهور الشارع، مؤكدة أنها لم تعد تتأثر بانتقادات مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفتها بأنها “غير حقيقية بنسبة كبيرة”.

وفي ردّ طريف على سؤال حول تعرّضها للضرب في معظم أعمال محمد سامي، قالت ضاحكة: “أنا أول مرة أركز في الموضوع ده، فعلًا كل الأعمال فيها مشاهد ضرب لي، حتى مسلسلي الجديد ‘الست موناليزا’ فيه مشاهد مشابهة، لكن بعد كده هركّز وأحاول ألغي مشاهد الضرب”.