متابعة بتجــرد: فتحت هالة صدقي النار على تفاصيل قضية ابتزازها بعد صدور الحكم بحبس مساعدتها المنزلية شهرًا وتغريمها مالياً، حيث كشفت عبر “إنستغرام” صورة من الحكم، معبّرة عن ارتياحها للقرار رغم اعترافها بأنها كانت تتمنى عقوبة أقسى. هالة أكدت أن المساعدة لم تلقَ منها سوى حسن المعاملة والرعاية، بل كانت تعتبرها وشقيقتها كابنتيها، قبل أن تُفاجأ بما وصفته بالخيانة والتورّط في مخطط تشهير ابتُكرت فكرته – بحسب روايتها – عبر صديقة مقرّبة لها، توعّدتها بالمصير القانوني نفسه. وكتبت: “كنت أتمنى العقوبة تكون أشد لواحدة ما شافت مني غير كل خير… المؤلم إن نفس الناس دي تبيعك، وينفّذوا مخطط تشويه بدعم من أعز صديقة. افتكروا الفلوس تشتري الكل، ونسوا إن في ناس شرفاء”. وأضافت أن الصديقة المتورّطة باتت اليوم في مواجهة قانونية مباشرة، بعد رفعها دعوى سبّ وقذف وتشهير ضدها، مؤكدة أن القضيتين متشابهتان في التفاصيل، وأن “الخديعة انتهت عند أبواب السجون”. اعتذار للجمهور وتجديد موقف وفي ختام حديثها، وجّهت هالة صدقي اعتذارًا لجمهورها لإقحامهم في تفاصيل حياتها الخاصة، معتبرة أن لهم حقّ المعرفة، ووجّهت شكرًا خاصًا للمستشار شريف حافظ لإدارته الملف قانونيًا “بحرفية ومواجهة كل محاولات التعطيل”. كما جدّدت تأكيدها على براءة عمر زهران، مشددة على أنها لا تندم على أي موقف تؤمن به، لأن حسابها الحقيقي – بحسب تعبيرها – أمام الله أولاً. تكريم رغم العاصفة ورغم أجواء القضية، شاركت هالة صدقي مؤخرًا صورًا من تكريمها في “مهرجان VS للأفلام القصيرة جدًا”، مؤكدة أن أي تقدير يأتي من بلدها يحمل قيمة معنوية استثنائية ويمثّل وسامًا في مسيرتها الفنية.