وكالات قالت الشرطة الأمريكية، إن شخصا قُتل وأصيب آخر بجروح خطيرة في إطلاق نار بجامعة ولاية كنتاكي الأمريكية منتصف ليلة الثلاثاء- الأربعاء، مؤكدة أنها احتجزت من يُشتبه بأنه المهاجم. وأضافت السلطات على وسائل التواصل الاجتماعي، أن الشرطة المحلية في فرانكفورت، عاصمة الولاية، ومسؤولي المقاطعة قاموا بتأمين الحرم الجامعي بعد فترة وجيزة من ورود تقارير عن وجود مطلق نار نشط. ولم يقدم قسم شرطة فرانكفورت مزيدا من التفاصيل، وفقا للغد. ورفض متحدث باسم جامعة ولاية كنتاكي، وهي جامعة تاريخية للسود، التعليق، لكنه قال إن الجامعة ستصدر بيانا في وقت لاحق اليوم. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن متحدث باسم الجامعة، أن المشتبه به لم يكن طالبا، لكن القتيل والمصاب طالبان، إذ أن إطلاق النار وقع خارج السكن الجامعي. وفي نهايات شهر نوفمبر الماضي، شهدت الولايات المتحدة حادثة عنف أخرى أوقعت قتلى. ووجه القضاء الثلاثاء الماضي تهمة القتل وجرائم أخرى إلى المشتبه بإطلاقه النار على فردين من الحرس الوطني بوسط العاصمة واشنطن في نوفمبر، خلال مثوله لأول مرة أمام المحكمة عبر الفيديو من سريره بالمستشفى. وأمر القاضي باحتجاز رحمن الله لاكانوال، 29 عاما، دون خيار الإفراج عنه بكفالة، مستشهدا بالفزع الشديد الذي أثاره بعد إطلاق النار الذي وقع بالقرب من البيت الأبيض وتسبب في مقتل أحد أفراد الحرس الوطني وإصابة آخر بجروح بالغة. وقالت رينيه رايموند، القاضية في المحكمة العليا بواشنطن العاصمة، خلال جلسة من الواضح تماما أنه قطع مسافة 3000 ميل عبر البلاد، وبحوزته سلاح لغرض محدد. وطالب محامي لاكانوال بالإفراج عنه، مشيرا إلى عدم وجود سجل إجرامي لموكله. ويقول الادعاء، إن لاكانوال، وهو مواطن أفغاني، سافر من ولاية واشنطن إلى العاصمة الأميركية لتنفيذ الهجوم. وجاء في الدعوى أن ميجر في الحرس الوطني للجيش في ولاية وست فرجينيا أطلق النار على لاكانوال قبل أن يتمكن أعضاء آخرون من الحرس الوطني وضابط من جهاز الخدمة السرية من السيطرة عليه. ويواجه لاكانوال بموجب الدعوى الجنائية 4 تهم، منها القتل من الدرجة الأولى والاعتداء بقصد القتل تحت تهديد السلاح. وجاء في الدعوى أن لاكانوال صاح “الله أكبر” وهو يطلق النار على سارة بيكستروم 20 عاما، وزميلها في الحرس الوطني آندرو وولف 24 عاما، اللذين كانا في واشنطن لدعم إنفاذ القانون في إطار حملة الرئيس دونالد ترامب لمكافحة الجريمة.