توجّت المنطقة الحرة في مدينة مصدر، وهي المنطقة الحرة الرائدة في أبوظبي والمصمّمة لتعزيز التعاون بين الشركات في مجالي التكنولوجيا والاستدامة، عاماً آخر حافلاً بالنجاحات، بحصولها على لقب أسرع منطقة حرة نمواً في الإمارات.
يأتي هذا الإنجاز مترافقاً مع أربع جوائز مرموقة استحقّتها المنطقة الحرة في مدينة مصدر، كنموذج عالمي رائد للتنمية الحضرية المستدامة، ومنصة لابتكار الأعمال. وقد مثّلها في حفل التكريم الدكتور محمد البريكي، المدير التنفيذي للمنطقة الحرة وقطاع التنمية المستدامة في مدينة مصدر، حيث استلم الجوائز نيابة عن مجتمع أعمال وسّع نطاق تأثيره وشراكاته العالمية على مدار عام 2025.
الجوائز الأربع
*المنطقة الحرة الأكثر استدامة في الإمارات: تقديراً لنجاح المنطقة الحرة في مدينة مصدر في جذب واستضافة شركات من قطاعي الاستدامة والابتكار، وغيرهما من قطاعات. وتُشكل البنية التحتية المستدامة للمنطقة الحرة في مدينة مصدر ومؤهلاتها البيئية عالمية المستوى، أساساً قوياً للمؤسسات في هذه القطاعات لترسيخ وجودها وتوسيع نطاق تأثيرها، ما يُعزز منظومة متكاملة من الشركات الهادفة التي تُقدم حلولاً عملية للتحديات العالمية.
*أسرع مجتمع أعمال نمواً في الإمارات: تم الاحتفاء بالتوسع السريع للمنطقة الحرة في مدينة مصدر، لتشمل في عام 2025 أكثر من ألفي مستأجر، يمثلون أكثر من 90 دولة، ما أدى إلى نمو في القوى العاملة بنسبة 68٪ على أساس سنوي، مدعوماً بإجراءات ترخيص مبسّطة، وبنية تحتية متطورة، وباقات تنافسية تُركّز على كل قطاع، وتُسرّع من تأسيس الأعمال وتنميتها.
*المنطقة الأكثر استدامة في التطوير والتصميم في الإمارات: تكريماً لمكانة المنطقة الحرة في مدينة مصدر كنموذج عالمي رائد للمدن التي تسعى إلى حلول حقيقية للتغيّر المناخي، وتُقدّر معايير المباني الخضراء عالمية المستوى، وتعتمد حوكمة تعطي الأولوية للاستدامة، مع وجود أحد أكبر تجمعات المباني الحاصلة على شهادة «ليد» البلاتينية في المنطقة، وتلبية جميع أصولها لمتطلبات الاستدامة عالية الكفاءة.
*التميّز في حلول الأعمال المُتخصصة في الإمارات: تمّت الإشادة بقدرة المنطقة الحرة في مدينة مصدر على توفير بنية تحتية مُصمّمة خصيصاً، وخدمات دعم مُتخصصة للأعمال، بدءاً من حاضنات الشركات الناشئة وتسريع نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة، وصولاً إلى المقرات الرئيسية للشركات العالمية، وكل ذلك ضمن إطار حوكمة يركّز على الاستدامة. ويشمل ذلك حلول تأجير مرنة، ومكاتب مرنة، ومكاتب تنفيذية، ومختبرات مشتركة، إلى جانب باقات تراخيص مُصمّمة خصيصاً، مثل تراخيص العمل الحر، وباقة الشركات الناشئة، وباقة الإماراتيين، وجميعها مُصمّمة لتتناسب مع احتياجات الأعمال الفريدة، وطموحات النمو للمستأجرين.
وصرّح الدكتور محمد البريكي بالقول: «إنجازات المنطقة الحرة في مدينة مصدر، هذا العام، تُثبت إمكانية تحقيق النتائج البيئية، ونجاح الأعمال في الوقت نفسه، على نطاق واسع، وبتأثير ملموس. وتعكس هذه الجوائز عمق ما بنيناه هنا، والاستدامة الراسخة في كل مرحلة من مراحل التصميم والتشغيل، والقدرة التنافسية في كيفية تأسيس الشركات وتنميتها، وازدهارها. وتعتبر منطقتنا الحرّة مثالاً حياً على ما يحدث عندما يجتمع رواد الأعمال، وقادة الصناعة، وأصحاب الرؤى، في مكان مُصمّم من الأساس لتعزيز التعاون، والابتكار، والتقدم بصورة مُشتركة».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
