انخفضت الأسهم الأمريكية، الأربعاء، في ظل ترقب المستثمرين قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق اليوم، بشأن أسعار الفائدة في اجتماعه الأخير لعام 2025.
وتراجع مؤشر ناسداك 0.45%، بينما تراجع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.23%، وانخفض داو جونز 0.16%
ويُجمع المحللون على أن الفيدرالي يتجه لتنفيذ ثالث خفض متتالٍ للفائدة بمقدار ربع نقطة؛ إذ تشير توقعات عقود الفائدة الآجلة إلى احتمالية تقارب 90% لخفض جديد، وفق أداة CME FedWatch.
بيد أن الانقسام لا يزال قائماً داخل لجنة السوق المفتوحة؛ فبينما يدعم بعض الأعضاء الخفض لتجنب مزيد من التباطؤ في سوق العمل، يرى آخرون أن خفضاً إضافياً قد يعيد إشعال الضغوط التضخمية.
ومن المنتظر أن يمنح بيان ما بعد الاجتماع، إلى جانب المؤتمر الصحفي لرئيس الفيدرالي جيروم باول، إشارات أوضح لمسار السياسة خلال 2026.
وعلى الرغم من الأداء الضعيف في الجلسة الماضية، يظل مؤشر إس آند بي 500 أقل بنحو 0.7% فقط عن أعلى مستوى تاريخي سجله في 28 أكتوبر، أي قبل يوم واحد من قرار الفيدرالي السابق الذي أعقبه تراجع في الأسهم بعد تصريحات باول الحذرة. لكن المؤشر عاود الارتفاع لاحقاً مع تزايد الرهانات على خفض جديد في ديسمبر.
في المقابل، برزت موجة تدوير قطاعية دفعت مؤشر راسل 2000 للشركات الصغيرة ليسجّل مستوى قياسياً جديداً، مدعوماً بالتوقعات المتزايدة للخفض. ويُنظر إلى الشركات الصغيرة باعتبارها المستفيد الأكبر من تراجع كلفة الاقتراض لارتباطها الوثيق بأسعار السوق.
ويشير دوغ بيث، استراتيجي الأسهم العالمية في معهد ويلز فارجو للاستثمار، إلى أن اتساع نطاق المشاركة في ارتفاعات السوق يعكس نظرة أكثر تفاؤلاً إلى النمو. ويتوقع بيث تسارع النشاط الاقتصادي عبر 2026 بدعم من تخفيضات ضريبية مرتقبة، وتراجع إضافي في أسعار الفائدة، وتوسع مستمر في الاستثمارات التكنولوجية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
