أعلنت مجموعة إمستيل تسجيل إنجاز نوعي على صعيد السلامة المهنية، بعد تجاوزها حاجز 30 مليون ساعة عمل من دون إصابات هادرة للوقت منذ آخر حادث تم رصده في سبتمبر 2024.وتم الاحتفال بهذا الإنجاز خلال فعالية مخصصة للسلامة عقدت في المقر الرئيسي لشركة إمستيل بحضور قيادات المجموعة وفرق العمليات، في خطوة هدفت إلى الإشادة بأداء الشركة في مجال السلامة ومساعيها المتواصلة لترسيخ ثقافة الصحة والسلامة والبيئة. ويؤكد هذا الإنجاز التزام إمستيل برفع كفاءة وموثوقية عملياتها، وتعزيز مكانة المجموعة كشريك موثوق في قطاعات الصناعة والإنشاءات على مستوى المنطقة. مستشار الصحة والسلامة والبيئةضمن فعاليات الحدث، كشفت إمستيل عن «مستشار الصحة والسلامة والبيئة بالذكاء الاصطناعي»، وهو مساعد رقمي مطور لتمكين الموظفين من التعامل بوضوح وكفاءة مع متطلبات الصحة والسلامة والبيئة. تتيح المنصة، المتوفرة في جميع المصانع والأقسام، إرشادات فورية ووصولاً متعدد اللغات إلى الإجراءات والمعايير التنظيمية. ويأتي إطلاق هذا النظام كإحدى الركائز الرئيسية لبرنامج التحول الرقمي في إمستيل، بما يعزز وعي الموظفين ويدعم اتخاذ القرارات المستندة إلى المعرفة، ويدفع الشركة نحو ترسيخ ثقافة أكثر تفاعلاً وتكاملاً في مجال الصحة والسلامة والبيئة.كما شهد الموظفون عرضاً مباشراً لبرنامج «مستشار الصحة والسلامة والبيئة بالذكاء الاصطناعي» خلال الفعالية، جرى خلاله استعراض الاستخدامات العملية للمنصة ودورها في دعم جهود إمستيل المتواصلة لترسيخ ثقافة سلامة استباقية ومتداخلة على امتداد جميع مواقع العمل. التزام ويقظةوقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل: «إن تحقيق أكثر من 30 مليون ساعة عمل من دون إصابات هادرة للوقت يُعد دليلاً واضحاً على التزام جميع أفراد فريق إمستيل ويقظتهم وروح المسؤولية المشتركة بينهم. فالسلامة هي الأساس الذي تقوم عليه كفاءتنا التشغيلية، وتبقى محور نجاحنا المستدام. ويعكس إطلاق «مستشار الصحة والسلامة والبيئة بالذكاء الاصطناعي» التزامنا المتواصل، إذ يوفر لفِرقنا أداة متطورة تُمكّنهم من الوصول السريع إلى المعلومات الحيوية للسلامة، وتدعم توحيد معاييرنا عبر جميع مواقع العمل. ومع استمرارنا في الاستثمار في كوادرنا وأنظمتنا وتقنياتنا، نواصل العمل على بناء مؤسسة أكثر أماناً ومرونة، ونسعى لترسيخ معايير أعلى للسلامة الصناعية في المنطقة».