بعد ان استعرضنا ألعاب شبيهة بـ Minecraft للعب في عام 2025 الجزء الأول و الجزء الثاني والجزء الثالث و الجزء الرابع و الجزء الخامس و الجزء السادس و الجزء السابع و الجزء الثامن الجزء التاسع نستكمل القائمه في الجزء العاشر. لعبة Enshrouded تظهر Enshrouded من تطوير Keen Games كواحدة من أبرز ألعاب البقاء الحديثة التي استطاعت خلال فترة قصيرة جذب عدد كبير من اللاعبين بفضل مزيجها المتقن بين الاستكشاف العميق، وتوسّع البناء، ونظام تقدم يعتمد بالكامل على قدرة اللاعب على جمع الموارد وتطوير وصفاته وصناعاته وقد صدرت اللعبة في الرابع والعشرين من يناير عام 2024 على PC و PlayStation 5 و Xbox Series X|S، ومنذ ذلك الحين أصبحت من أكثر ألعاب الـ Sandbox شهرة بين جمهور Minecraft لأنها تمنح اللاعب عالمًا واسعًا يمكن تشكيله قطعةً بعد قطعة. وترتكز Enshrouded على مبدأ البناء القاعدي بشكل كبير، إذ يستطيع اللاعب تشييد حصون ومستوطنات ومبانٍ ضخمة تتنوع بين الأبراج، القاعات، وورش العمل، وكل بنية تحتاج إلى موارد محددة وأدوات يتم فتحها تدريجيًا عبر وصفات Crafting جديدة ولا يمكن الحصول على هذه الوصفات إلا عبر استكشاف العالم والبحث في مناطقه المختلفة، مما يجعل رحلة الاستكشاف عنصرًا أساسيًا لا يمكن الاستغناء عنه لتطوير قوة اللاعب وقدرته على النجاة. ويقدم العالم الخارجي في Enshrouded خريطة واسعة للغاية تضم بيئات متنوعة تبدأ بالغابات الكثيفة، والمروج الواسعة، والجبال العالية، وتمتد إلى أطلال المدن القديمة والمناطق الملبدة بالضباب السام المعروف باسم الـ Shroud ورغم أن عالم اللعبة ليس مولدًا إجرائيًا مثل Minecraft، فإن مساحته الشاسعة كافية لقضاء عشرات الساعات في التجول دون المرور بالمكان نفسه مرتين ويحتوي كل إقليم على موارد فريدة وأعداء مختلفين وأسرار تختبئ خلف التضاريس المعقدة. ولا يقتصر الأمر على الاستكشاف وجمع الموارد، بل تملك Enshrouded قصة متكاملة تمتد عبر مهمات متنوعة وشخصيات متعددة، لكل منها دور في كشف أسرار هذا العالم الغامض ويستطيع اللاعب العثور على مستوطِنِين جدد يمكن إيقاظهم لمساعدته في توسيع قاعدته، إذ يقدم كل واحد منهم مهارات حرفية جديدة كصناعة الأسلحة، الخياطة، الحدادة، الكيمياء، وغير ذلك، مما يجعل القاعدة مركزًا حيويًا للنمو والتقدم. ويمتاز نظام البناء في Enshrouded بمرونة هائلة تسمح بتشييد هياكل معمارية ضخمة ذات تفاصيل دقيقة، بداية من السلالم والأقواس وحتى الأبراج متعددة الطوابق، ويمكن تخصيص كل زاوية في القاعدة بحرية تامة مما يجعلها واحدة من أكثر ألعاب البقاء تنوعًا من ناحية البناء كما يقدم نظام Crafting عددًا كبيرًا من الأسلحة، الدروع، المعدات، والمرافق، وكلها تتطور مع اكتشاف اللاعب مزيدًا من الوصفات والأدوات النادرة. وتتابع اللعبة توسعها المستمر من خلال تحديثات رئيسية، أبرزها تحديث Thralls of Midnight الصادر في مايو 2025، والذي أضاف مناطق جديدة، وأصناف أعداء إضافية، ومعدات متقدمة، فضلًا عن تحسينات كبيرة في أنظمة اللعب والبناء وهذا يؤكد أن Enshrouded ما زالت في مرحلة ازدهار وتطور، وأن محتواها في طريقه إلى التوسع بشكل يجعل التجربة أكثر عمقًا وإثارة. وتُعد Enshrouded خيارًا مثاليًا لمحبي Minecraft الذين يريدون تجربة بقاء ذات طابع أكثر واقعية وعمقًا، ونظام تقدم يعتمد على الجهد والاكتشاف، مع إمكانية بناء مستوطنات مهيبة واستكشاف عالم واسع يفيض بالتفاصيل والتهديدات والأسرار، وهي لعبة تمنح اللاعب إحساسًا دائمًا بالنمو والتمكن، وتعد بمستقبل غني بالمحتوى والتحديثات. لعبة 7 Days to Die تُعد 7 Days to Die من تطوير Fun Pimps واحدة من أكثر ألعاب البقاء تنوعًا وتعقيدًا، فهي لا تنتمي إلى فئة واحدة محددة، بل تمزج بين منظور التصويب من الشخص الأول، وعناصر البقاء، والرعب، والـ RPG، والاستراتيجية في تجربة واحدة مترابطة تجعل كل جلسة لعب مختلفة عن الأخرى وقد صدرت اللعبة لأول مرة في الثالث عشر من ديسمبر عام 2013، لكنها تطورت بشكل مستمر على مدار أكثر من عقد لتصبح اليوم من أقوى ألعاب النجاة أمام الزومبي. وتدور أحداث اللعبة داخل خريطة عالم مفتوح واسعة تتفكك فيها الحضارة بعد انتشار وباء يحول البشر إلى زومبي، ويقع على اللاعب مهمة البقاء في هذا العالم المنهار من خلال استكشاف المدن المدمرة، جمع الموارد، وصناعة أسلحة ودروع ومعدات تساعده على المقاومة ويجب على اللاعب أيضًا تطوير مهاراته وقدراته الشخصية عبر نظام RPG يحتوي على أكثر من 100 مهارة قابلة للترقية، مما يسمح ببناء شخصية متخصصة سواء في القتال أو الهندسة أو النجاة أو التسلل. وتقدم اللعبة عددًا هائلًا من الأدوات والأسلحة والآليات التي يسهل صناعتها أو العثور عليها، بدءًا من الأسلحة البدائية مثل الرماح والمطارق، وصولًا إلى البنادق الثقيلة، والفخاخ المتقدمة، والأبراج الدفاعية كما يمكن فتح أسطول من المركبات التي تساعد اللاعب على التنقل عبر العالم الواسع، مثل الدراجات النارية، السيارات، المركبات الرباعية، وحتى الطائرات الخفيفة. ولا يقتصر التحدي في 7 Days to Die على الزومبي فقط، بل يكمن في “الهجمة الدورية” التي تشتهر بها اللعبة، حيث تزداد قوة وعدد الزومبي بشكل هائل كل سبعة أيام في ما يعرف بالـ Blood Moon، مما يجعل بناء حصون قوية أمرًا ضروريًا للبقاء ويستطيع اللاعب إنشاء قواعد ضخمة متعددة الطوابق، مزودة بالأسوار والفخاخ والأنظمة الدفاعية، وتطويرها باستمرار لمواجهة جحافل لا تنتهي من الموتى الأحياء. ويتميّز العالم المفتوح للعبة بأنه ديناميكي ومتغير باستمرار، إذ يحصل على تحديثات متتالية توسع بيئاته وتضيف مواقع جديدة وموارد وزعماء وأحداثًا مفاجئة كما يحتوي هذا العالم على آلاف العناصر القابلة للتفاعل، وأكثر من 700 موقع فريد يمكن استكشافه في النسخة العشوائية من اللعبة، بدءًا من المخابئ العسكرية والمستشفيات المهجورة وصولًا إلى القصور، الأبراج، المصانع، والمزارع. ولا تكتفي اللعبة بوضع اللاعب في عالم Sandbox فقط، بل تقدم قصة خلفية تتحرك في الظل، تسمح للاعب بمقابلة شخصيات مختلفة، تنفيذ مهام، واكتشاف أسرار الوباء الذي دمّر العالم وهذا يضيف للعبة بعدًا سرديًا دون أن يقيّد حرية اللاعب أو يجبره على اتباع مسار واحد. كما يمكن اللعب بشكل منفرد أو ضمن نمط جماعي تعاوني أو تنافسي، مما يجعل التجربة أكثر غنى، إذ يمكن لفريق من اللاعبين التعاون لبناء حصن واحد، توزيع الأدوار في جمع الموارد، صناعة الأسلحة، مواجهة الهجمات، أو استكشاف المدن الخطرة لنهب الموارد الثمينة. ومع استمرار اللعبة أكثر من عشر سنوات واستقبالها تحديثات هائلة تطور الأداء والميكانيكيات والرسوميات، أصبحت 7 Days to Die واحدة من أعمدة ألعاب البقاء، وتُعد خيارًا ممتازًا لعشاق Minecraft الذين يريدون تجربة Sandbox أكثر قسوة وواقعية، مليئة بالمخاطر، ومعتمدة على التخطيط والهندسة والصمود أمام جحافل الزومبي التي لا ترحم. كاتب لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.