كتبت بتول عصام تصوير حسين طلال

افتتحت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، قبل قليل، فعاليات المؤتمر السنوي الخامس والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، تحت عنوان "الأبعاد الاجتماعية والقانونية للذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات"، وذلك بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين.

وتنعقد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة المركز، والدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتورة سهير لطفي رئيس اللجنة العلمية ومدير المركز الأسبق، حيث يناقش المؤتمر التأثيرات الاجتماعية والقانونية المتزايدة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وتناقش فعاليات المؤتمر، على مدار ثلاثة أيام، عددًا من الجلسات العلمية وورش العمل المتخصصة التي تتناول مختلف تطبيقات وتأثيرات الذكاء الاصطناعي، من بينها الأبعاد الاجتماعية والنفسية، والجريمة والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي والعلوم الإنسانية، إلى جانب ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي وحوكمة البحوث الاجتماعية، وملفات الأمن المجتمعي والمواجهة القانونية لجرائم الذكاء الاصطناعي، فضلًا عن مناقشة المدن الذكية، والعدالة الجنائية، والشمول المالي عبر مائدة مستديرة، ودور الإعلام والذكاء الاصطناعي، والسياسات الدولية والاقتصادية، على أن تُختتم أعمال المؤتمر بـ إعلان التوصيات في الجلسة الختامية.