أوصى علماء من 10 دول عربية وأجنبية، خلال مشاركتهم في «المؤتمر المصري الدولي السادس للميكروبيوم في الصحة والمرض» الذي عقد في القاهرة، بإنشاء بنك حيوي وطني للسلالات الميكروبية، يضم عينات الميكروبيوم بهدف دعم البحث العلمي والابتكار، وإعداد استراتيجية وطنية للميكروبيوم في مصر تشمل قطاعات الصحة، والتغذية، والبيئة، والتكنولوجيا الحيوية.
وشدد العلماء على أهمية وضع إطار تنظيمي موحد للبروبيوتيك والأطعمة الوظيفية والمنتجات العلاجية القائمة على الميكروبيوم، بالتعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وهيئة الدواء المصرية، ووزارة الصحة، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، مع دعم برامج بحثية وطنية حول دور الميكروبيوم في الأمراض المزمنة والطب الشخصي، ودراسة الميكروبيوم السكاني في مصر.
وطالب العلماء بتعزيز التعاون بين البحث العلمي والصناعة والجهات التنظيمية لتسريع تطوير وتسويق المنتجات القائمة على الميكروبيوم، والاستثمار في تدريب وتأهيل الشباب على أحدث التقنيات في علوم الميكروبيوم والمعلوماتية الحيوية، وتعزيز الشراكات الدولية بما يسهم في توسيع الحضور المصري عالمياً في مجال علوم الميكروبيوم.
وصدرت هذه التوصيات في ختام أعمال المؤتمر المصري الدولي، الذي نظمته المؤسسة المصرية لعلوم الميكروبيوم وتطبيقاتها، وذلك بالمركز القومي، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وقد شهد المؤتمر مشاركة نخبة من العلماء والباحثين والمتحدثين من دول عديدة هي: مصر، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وأستراليا، وإيطاليا، وألمانيا، وقطر، والأردن، والإمارات العربية المتحدة، والسودان.
وناقش المؤتمر أحدث الأبحاث العالمية المتعلقة بالميكروبيوم البشري، ودوره في الصحة والمرض، بدءاً من الأبحاث الأساسية والمختبرية، مروراً بالدراسات قبل الإكلينيكية والإكلينيكية، وصولاً إلى المنتجات الميكروبيومية المتاحة في الأسواق.
وتناول المؤتمر ميكروبيوم الحيوان والبيئة، مع تأكيد تبني نهج «الصحة الواحدة».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
