أكد المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، وفاة 14 شاباً مصرياً نتيجة محاولة للهجرة إلى أوروبا عبر دولة مجاورة.
وقال أبو بكر إن وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج تتابع الحادث عن كثب، مشيرًا إلى البيان الصادر الذي يؤكد تنسيق الوزارة مع السلطات اليونانية لتقديم المساعدة للمُنقذين وشحن جثامين المتوفين بعد الإجراءات القانونية.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة النهار، أن السفارة المصرية في أثينا تواصلت مع أسر الضحايا لترتيب نقل الجثامين إلى أرض الوطن، مؤكداً أنّ مصر لم تعد بها مراكب هجرة غير شرعية، لكن هناك عصابات تستغل الشباب والأهالي وتبيعهم أوهم السفر إلى أوروبا.
وأشار إلى أنّ هذه العصابات توهم الأهالي بأنهم قادرون على إيصال أبنائهم إلى أوروبا مقابل مبالغ مالية ضخمة تصل أحيانًا إلى 100 ألف جنيه.
وذكر أبو بكر أنّ القصة تكشف عن خطورة الظاهرة، وأن 14 شابًا فقدوا حياتهم نتيجة اتباعهم نصائح هؤلاء السماسرة. وأضاف أنّ هذا الواقع يحتاج إلى مواجهة جذرية ومتابعة دقيقة من الجهات الأمنية، خاصة أنّ الخروج يتم عن طريق دول مجاورة قد تكون فيها الأمور الأمنية غير مستقرة.
وختم أبو بكر بالقول إن التحقيقات الرسمية، بما في ذلك النيابة العامة، ستكشف خط سير المركب والمسؤول عن تنظيم هذه الرحلة، مؤكدًا أنّ الحادثة يجب أن تكون درسًا لكل الأهالي بعدم الانخداع بهذه المغامرات التي تعرض حياة أبنائهم للخطر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
