أكد رياضيون أن خمسة أسباب فنية أسهمت في خسارة المنتخب الوطني أمام نظيره المغربي بثلاثة أهداف نظيفة، في الدور نصف النهائي لكأس العرب، أول من أمس، في الدوحة، وحرمت «الأبيض» التأهل إلى المباراة النهائية. وأوضحوا أن أبرز هذه العوامل تمثل في حالة الإجهاد والإرهاق التي عاناها عدد من اللاعبين المؤثرين، مثل كايو لوكاس، ونيكولاس خمينيز، وماركوس ميلوني، إضافة إلى الأخطاء الدفاعية المتكررة، كما حدث في الهدفين الأول والثالث اللذين استقبلهما مرمى المنتخب، وكذلك عدم القدرة على التعامل مع الكرات العرضية، إلى جانب الإصابات التي تعرض لها عدد من اللاعبين، من بينهم لوان بيريرا وعلاء الدين زهير، فضلاً عن عدم توفيق المدرب أولاريو كوزمين في بعض تدخلاته، وعدم قراءته المثالية لمجريات المباراة، خصوصاً عند إخراج برونو أوليفيرا في الدقيقة (71). كما لفتوا إلى حسن تعامل المنتخب المغربي مع المباراة، وجودة لاعبيه الفنية، مؤكدين لـ«الإمارات اليوم» أن «الأبيض» حقق مكاسب مهمة خلال البطولة، أبرزها التطور الملحوظ في الأداء، والاحتكاك مع منتخبات قوية، وبروز عدد من اللاعبين. ويواجه المنتخب الوطني نظيره السعودي، في الساعة الثالثة من عصر غدٍ، على استاد خليفة الدولي في الدوحة، لتحديد المركزين الثالث والرابع. تطور كبير من جانبه أرجع المحلل الرياضي، أحمد خليفة، حماد خسارة المنتخب أمام المغرب إلى الإرهاق البدني، وعدم ظهور بعض اللاعبين بمستوياتهم الحقيقية، إلى جانب غياب لاعبين مؤثرين بسبب الإصابة، مثل لوان بيريرا وعلاء الدين زهير. وأكد حماد أن المنتخب تطور فنياً، وبات يتميز بأسلوب لعب جماعي، وقدم مباريات قوية بحماسة وروح قتالية عالية، مشيراً إلى أن ذلك وحده لا يكفي لتحقيق البطولات. وأضاف: «جودة لاعبي المنتخب المغربي، واستمرار الأخطاء الدفاعية، وعدم التعامل الجيد مع الكرات العرضية، كانت من أبرز أسباب الخسارة، مطالباً بإيجاد حلول لهذه المشكلة المتكررة». وقال حماد: «الشارع الرياضي لم يكن راضياً في البداية عن المنتخب، لكن الصورة تغيّرت بعد الفوز على الكويت والجزائر». واعتبر أن استمرار كوزمين مهم في المرحلة المقبلة، رغم وجود بعض الملاحظات، يمكن مناقشتها من قبل اللجان المختصة في اتحاد الكرة. وأشاد ببروز عدد من اللاعبين، أبرزهم الحارس حمد المقبالي، في أول مشاركة أساسية له، إلى جانب خمينيز الذي لعب دور القائد داخل الملعب، والمهاجم الشاب محمد جمعة. استمرار كوزمين من جانبه، قال اللاعب الدولي السابق مدير فريق الشارقة السابق، بدر أحمد، إن المنتخب، رغم عدم وصوله إلى النهائي، قدم مستويات إيجابية، مؤكداً أن الشارع الرياضي ينظر دائماً إلى النتائج. وأشار إلى أن غياب المهاجم الصريح، والإجهاد البدني، والإصابات، كانت من أبرز أسباب عدم التأهل، مشيداً بأداء الحارس حمد المقبالي، وماركوس ميلوني، وبرونو أوليفيرا. وأكد ضرورة استمرار كوزمين، كونه المدرب الأكثر معرفة بإمكانات اللاعبين في الوقت الحالي. الإرهاق والإصابات بدوره، قال اللاعب الدولي السابق المحلل الفني، علي مسري، إن هناك أسباباً رئيسة لخسارة المنتخب، أبرزها الإرهاق الناتج عن قصر فترة الاستشفاء، حيث حصل المنتخب على راحة لمدة يومين فقط، مقابل ثلاثة أيام للمنتخب المغربي. وأوضح أن الإجهاد كان واضحاً على لاعبين مؤثرين، مثل كايو لوكاس، وبرونو أوليفيرا، ونيكولاس خمينيز، مشيراً إلى أن المدافع روبن فيليب، الذي قدم مستويات ثابتة سابقاً، لم يكن موفقاً في مباراة المغرب. وأضاف: «غياب لاعب مثل ماركوس ميلوني، إلى جانب جودة لاعبي المنتخب المغربي، أسهما في حسم المباراة لمصلحتهم». وأكد في ختام حديثه أن المنتخب خرج بمكاسب كبيرة من البطولة، يمكن البناء عليها مستقبلاً. الأسباب الفنية الـ 5 . حالة الإجهاد والإرهاق التي عاناها عدد من اللاعبين. . الأخطاء الدفاعية المتكررة، كما حدث في الهدفين الأول والثالث. . عدم قدرة المنتخب على التعامل مع الكرات العرضية. . الإصابات التي تعرض لها عدد من اللاعبين. . عدم توفيق كوزمين، خصوصاً إخراج برونو أوليفيرا. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App