أكدت السيدة الأولى لجمهورية كوريا، كيم هاي - يونغ، أن معرض «روافد ورؤى» يعكس عمق العلاقات الثقافية المتنامية بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا، ويجسّد مسار الشراكة الاستراتيجية الخاصة التي تجمع البلدين، مشيرة إلى أن تنظيم معارض ثقافية مشتركة يأتي امتداداً للزيارة الأخيرة التي قامت بها إلى الإمارات، وأسهمت في تعزيز التقارب الحضاري والتبادل الثقافي بين الشعبين.
وأضافت أن العرض الثقافي المشترك، الذي قدّمه الفنانون الكوريون في القصر الرئاسي، شكّل لحظة رمزية راسخة عبّرت عن متانة الروابط الثقافية بين البلدين.
جاء ذلك خلال افتتاح معرض «روافد ورؤى»، أول من أمس، والذي ينظم للمرة الأولى في متحف سيؤول للفنون بجمهورية كوريا وشرق آسيا، ضمن برنامج مهرجان أبوظبي في الخارج، وبالشراكة بين مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومتحف سيؤول للفنون (SeMA).
من جهته، قال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة: «إن المعرض يجسّد رؤية الإمارات في مدّ جسور التعاون الدولي وتعميق الروابط الثقافية مع الدول الصديقة، بما يخدم تبادل خبرات الفنانين والتنمية المشتركة للموارد في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، ويعزّز الحضور الإماراتي عالمياً عبر أكبر معرض من نوعه في كوريا وشرق آسيا، بمشاركة 47 فناناً من دولة الإمارات يمثلون خمسة عقود من الإبداع الفني».
وأضاف أن الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، تعكس التزاماً مشتركاً بتمكين نهضة المشهد الثقافي في دولة الإمارات وتقديم ثقافة تلهم العالم، من خلال دعم برنامج مهرجان أبوظبي في الخارج وبناء شراكات فاعلة مع مؤسسات ثقافية عريقة مثل متحف سيؤول للفنون، بما يعزّز التلاقي الإنساني وحوار الثقافات.
من جانبه، قال سفير دولة الإمارات لدى جمهورية كوريا، عبدالله سيف النعيمي، إن تنظيم معرض «روافد ورؤى» في سيؤول يعكس عمق ومتانة الروابط الثقافية التي تجمع بين البلدين، مشيراً إلى أن المعرض يقدّم سرداً متكاملاً لمسيرة تطوّر الفنون البصرية في دولة الإمارات على مدى خمسة عقود، من خلال الجمع بين أعمال الرواد الأوائل وإبداعات الفنانين المعاصرين.
بينما قالت مؤسِّسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون المؤسِّسة والمديرة الفنية لمهرجان أبوظبي، هدى إبراهيم الخميس، إن المعرض يسلّط الضوء - عبر التصوير الفوتوغرافي والفيديو والرسم والنحت والأداء والتركيب الفني - على أثر تلاقي الفكر الإبداعي المتطوّر والحوار الثقافي وتواصل الحضارات، ويعزّز حضور فناني الإمارات على الساحة العالمية، ويسهم في تبادل المعرفة وبناء جسور الحوار الثقافي.
وأضافت: «المعرض يقدّم تجارب ثلاثة أجيال من فناني الإمارات، نشأوا في خضم التحوّلات المتسارعة التي شهدتها الدولة، وأسهموا في نهضتها الثقافية والمعرفية».
سالم القاسمي:
. «المعرض» يجسّد رؤية الإمارات في مدّ جسور التعاون الدولي، وتعميق الروابط الثقافية مع الدول الصديقة.
هدى الخميس:
. «روافد ورؤى» يقدّم تجارب 3 أجيال من فناني الإمارات، نشأوا في خضم التحوّلات المتسارعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
