مبارك التنيبتمكن قطاع الأمن الجنائي ـ الإدارة العامة لمباحث محافظة حولي – مكتب مباحث ميدان حولي، من إغلاق ملف قضية سرقة ذهب ومبلغ مالي من حقيبة فتاة خليجية، وذلك عقب ضبط كوافيرة تعمل داخل صالون نسائي، وتأكيد تورطها في واقعة السرقة. وبحسب مصدر أمني، فقد تلقت عمليات وزارة الداخلية بلاغا من فتاة خليجية في العقد الثالث من عمرها، أفادت فيه بأنها وأثناء دفع 70 دينارا قيمة خدمات داخل الصالون فوجئت بفقدان حافظة نقود إلى جانب خاتم وقلادة ذهب عيار 24 (ماركة كارتير) تقدر قيمتهما بـ1750 دينارا، إضافة إلى مبلغ نقدي قدره 300 دينار كان داخل الحقيبة، ليصل إجمالي المسروقات إلى 2050 دينارا. وأكدت المبلغة أنها دخلت الصالون وبحوزتها جميع مقتنياتها، مرجحة أن يكون مرتكب الواقعة إما إحدى الزبونات أو إحدى العاملات، وعلى إثر ذلك تم تسجيل القضية برقم 2025/177 جنح ميدان حولي (سرقة).وأضاف المصدر أنه جرى فتح التحقيق والاستماع إلى إفادة المجني عليها مجددا، حيث رجحت أن تكون السرقة قد وقعت أثناء جلسة بخار وسنفرة للوجه، نظرا لاضطرارها إلى الاسترخاء وإغماض عينيها بشكل كامل خلال الجلسة.وأشار المصدر إلى أنه تم تحويل ملف القضية إلى المباحث، حيث تم الاستماع إلى إفادة صاحبة الصالون، التي أكدت عدم وجود كاميرات مراقبة داخل الصالون التزاما بالخصوصية، وكون تركيب الكاميرات محظورا في المنشآت التي تقدم خدمات خاصة للنساء، لافتة إلى أن الصالون يعمل به ما لا يقل عن 12 عاملة بين كوافيرات وعاملات نظافة، وهن من جنسيات مختلفة. وذكر المصدر أن رجال المباحث أعادوا التحقيق مع الكوافيرة التي تعاملت مباشرة مع المجني عليها، حيث أفادت بأنها أجرت بالفعل جلسة بخار وسنفرة للزبونة، لكنها أنكرت علمها بالواقعة، مشيرة إلى أنها كانت تؤدي مهام أخرى في الوقت ذاته. وبمواصلة التحريات والاستماع إلى إفادات باقي العاملات، وجهت أصابع الاتهام إلى زميلة تعمل معهن، لتتم إعادة التحقيق معها، حيث أقرت بأنها استغلت انشغال زميلتها وإغماض المجني عليها عينيها، وقامت بفتح حقيبتها وتنفيذ واقعة السرقة خلال ثوان. وأفادت المتهمة بأنها سارعت إلى دورة مياه الصالون وأخفت المسروقات الذهبية داخل سيفون المرحاض خشية أن تخضع العاملات للتفتيش، قبل أن تتحين الفرصة لاحقا لنقلها إلى شقتها في منطقة حولي.المصدر: الأنباء.إقرأ أيضاً