تفقد اللواء أ ح محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم، أعمال المرحلة الأولى من مشروع تطوير كورنيش بورسعيد السياحي، حيث تمتد الأعمال من أمام نادي الصيد وحتى مجمع المطاعم، وذلك في إطار التحضيرات للافتتاح خلال احتفالات المحافظة بعيدها القومي. وتهدف هذه الأعمال إلى تحسين المظهر الحضاري للمدينة وإعادة إحياء واجهتها البحرية. رافق المحافظ في جولته كلا من الدكتور عمرو عثمان، نائب المحافظ، والنائب أحمد جوهر، عضو مجلس الشيوخ، والمهندسة زينب الجباس، مدير إدارة المشروعات، بالإضافة إلى مهندسين من الجهات التنفيذية المختصة. وقد استعرض المحافظ مع الوفد معدلات تنفيذ المشروع، والذي يتم على مرحلتين، حيث تشمل الأعمال الأولى تركيب أرضيات حديثة وأعمدة إنارة ديكورية بالإضافة إلى إضاءة مخفية تُزيّن الكورنيش إلى جانب ترميم السور الحجري. في سياق الأعمال الجارية، أعلنت المحافظة عن إنشاء مسارات مخصصة للجري ومناطق ترفيهية، بالإضافة إلى إقامة برجولات ومقاعد عصرية لاستقبال زوار الكورنيش. كما يشمل المشروع رفع كفاءة البنية التحتية، مع توسيع الطرق الموازية و إزالة التعديات التي أضرت بالمظهر العام. وأكد المحافظ أن هذه الجهود تهدف لإعادة بورسعيد إلى مكانتها السياحية المتميزة. على صعيد آخر، تفقد محافظ بورسعيد سير العمل في تطوير شارعي الحميدي والتجاري بحيي العرب والمناخ، حيث تسعى هذه التحسينات إلى إحياء قلب المدينة التجاري. ورافقه في هذه الجولة أيضًا عدد من المسؤولين والمختصين، حيث تم مناقشة ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة وتحقيق أعلى مستويات الجودة في الأعمال المنفذة. المشروع يأتي ضمن رؤية شاملة لإعادة إحياء الطابع التراثي، حيث يعكف المسؤولون على تحسين الشوارع، بما في ذلك أعمال الرصف وتحسين الإضاءة. وأكد اللواء محب حبشي أن الاحتفالات بعيد القومي ستتزامن مع مجموعة من المشروعات التي تهدف لتحسين جودة حياة المواطنين، لافتًا إلى أهمية المناطق ذات الطابع التراثي لتحقيق انتعاش اقتصادي وسياحي للمحافظة.