لم يتمالك إكرامي الشحات، نجم الأهلي السابق، دموعه على الهواء مباشرة وهو يتحدث عن الوضع النفسي الصعب الذي يمر به رمضان صبحي، زوج ابنته ولاعب بيراميدز، بعد قرار إيقافه لمدة أربع سنوات، في واحدة من أكثر اللحظات تأثيراً على الشاشة. دموع إكرامي تكشف الحقيقة المؤلمةخلال ظهوره مع الإعلامي مهيب عبد الهادي، انهار إكرامي الشحات بالبكاء، كاشفاً أن الصورة التي كانت تبدو مطمئنة في البداية لم تكن حقيقية.وأوضح أنه سبق أن أكد أن الحالة النفسية لرمضان صبحي تحسنت، لكنه اعترف لاحقاً بأن هذا التقييم كان خاطئاً تماماً.وأكد إكرامي أن رمضان كان يتماسك أمام أسرته ويحاول إخفاء معاناته، لكن الزيارة الأخيرة في السجن، كشفت واقعاً صادماً، حيث إن حالته النفسية في تدهور شديد، ومعنوياته في الحضيض، قائلاً بحرقة: «يا رب يرجع لبيته». إكرامي يتحدث عن زيارة رمضان صبحي في محبسهتحدث إكرامي عن صعوبة الحالة النفسية التي يمر بها رمضان صبحي، بعد تورطه في قضية تزوير تتعلق باتهامه بالاستعانة بشخص آخر لأداء الامتحانات بدلاً منه في أحد المعاهد الخاصة.وكانت المحكمة قد قررت في نوفمبر، تأجيل محاكمة رمضان صبحي وثلاثة متهمين آخرين في قضية التزوير إلى جلسة 30 ديسمبر، مع استمرار حبس المتهمين على ذمة القضية، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات واستكمال نظر الدعوى. صدمة إيقاف رمضان صبحي من المحكمة الدوليةمن جانب آخر، قررت المحكمة الرياضية إيقاف رمضان صبحي أربع سنوات بعد إدانته بالتلاعب في عينة المنشطات، الأمر الذي شكّل صدمة عنيفة للاعب وأسرته، خاصة في ظل محاولاته المستمرة لإظهار القوة والثبات أمام أقرب الناس إليه، بينما كان يعاني داخلياً من ضغوط نفسية هائلة. بيراميدز يدعم رمضان صبحيمن جانبه، كشف مصدر مسؤول داخل نادي بيراميدز لصحيفة محلية، عن موقف النادي من الأزمة، مؤكداً أن الإدارة تدعم رمضان صبحي بشكل كامل ولن تتخلى عنه في قضية المنشطات أو الاتهامات الأخرى المرتبطة بالتزوير في الامتحانات الدراسية.وأوضح المصدر أن النادي يقف بجانب لاعبه في هذه المرحلة الصعبة، معتبراً أن الدعم النفسي والمعنوي لا يقل أهمية عن أي خطوة قانونية قادمة. البحث عن البديل بدأ بالفعلرغم الدعم، أشار المصدر نفسه إلى أن بيراميدز بدأ بالفعل التحرك لتعويض غياب رمضان صبحي فنياً خلال الفترة المقبلة، في ظل الإيقاف الطويل.وأكد أن النادي يدرس التعاقد مع أحمد عبدالقادر، نجم الأهلي، ليكون بديلاً محتملاً وقادراً على سد الفراغ داخل الفريق الأول.قضية رمضان صبحي لم تعد مجرد ملف رياضي أو قرار تأديبي، بل تحولت إلى أزمة إنسانية أثّرت بعمق في عائلة كروية معروفة، ووضعت الجميع أمام اختبار قاسٍ بين العاطفة، والمسؤولية، وضغوط الرأي العام.