تنظر محكمة جنايات الأحداث في الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، قضية الطفل المتهم بقتل زميله الطالب وتمزيق جثمانه باستخدام منشار كهربائي، قبل التخلص من أجزاء الجثة في مواقع مختلفة بمدينة الإسماعيلية. وكانت النيابة العامة قد طلبت في وقت سابق إجراء تحليل الحمض النووي «DNA» للمتهم، المسمى "يوسف"، للمطابقة بين بصماته الحيوية والعينات التي عُثر عليها في مسرح الجريمة، بما يحسم أي تناقضات متعلقة بالأدلة البيولوجية ويكشف ملابسات الحادث بدقة. وترجع تفاصيل الواقعة إلى نحو شهر مضى، حين شهدت محافظة الإسماعيلية جريمة مروعة بطلها طفل يبلغ 13 عامًا استدرج صديقه "محمد" إلى منزله بمنطقة المحطة الجديدة، ثم أقدم على قتله وتقطيع جثمانه عبر منشار كهربائي وإلقاء الأشلاء في منطقة نائية، مما أثار صدمة كبيرة في الشارع المصري نظرًا لبشاعة الجريمة ومرتكبها القاصر.