دبي: «الخليج»تستضيف مدينة دبي بطولة سلسلة الرجبي السباعي الدولية – المستوى الثالث (HSBC SVNS 3) يومي 17 و18 يناير 2026، والتي اعتمد تنظيمَها اتحادُ الإمارات للرجبي بالتعاون مع الاتحاد الدولي للرجبي، على ملعب «ذا سيفنز»، بمشاركة 16 منتخباً من الرجال والسيدات، في حدث يعكس المكانة الرياضية المتميزة لدولة الإمارات وقدرتها على استضافة وتنظيم كبرى البطولات العالمية.وتشهد البطولة مشاركة 8 منتخبات للرجال و8 منتخبات للسيدات، تم توزيعها على مجموعتين في كل فئة، حيث تتنافس المنتخبات على بطاقتي التأهل إلى بطولة سلسلة الرجبي السباعي – المستوى الثاني (HSBC SVNS 2)، ضمن النظام الجديد الذي أطلقه الاتحاد الدولي للرجبي بهدف تطوير اللعبة الأولمبية وتعزيز انتشارها على المستوى العالمي.وتنطلق المنافسات يوم 17 يناير، حيث تبدأ مباريات السيدات بلقاء يجمع بين منتخبي كولومبيا وبولندا، تليها منافسات الرجال بمواجهة تجمع بين منتخبي مدغشقر وبلجيكا.وتُقام الأدوار النهائية يوم الأحد، حيث يتأهل أفضل فريقين من الرجال والسيدات إلى بطولة المستوى الثاني، المقررة خلال شهري فبراير ومارس 2026 في كل من نيروبي ومونتيفيديو وساو باولو.وتأتي بطولة دبي ضمن النموذج الجديد لبطولات سلسلة الرجبي السباعي، والذي يهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية وتسريع نمو اللعبة عالمياً، في إطار الاستعداد لدورة الألعاب الأولمبية لوس أنجلوس 2028، من خلال مسار تنافسي واضح يمتد على موسم واحد ويضم عدداً أكبر من البطولات الدولية.وتعود منافسات الرجبي السباعي إلى ملعب «ذا سيفنز» بعد النجاح الكبير الذي حققته بطولة طيران الإمارات لسباعيات دبي للرجبي التي أقيمت الشهر الماضي، حيث تفتح البطولة أبوابها مجاناً أمام الجماهير. مكانة مرموقةمن جانبه، أعرب قيس الظالعي، رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي ونائب رئيس اتحاد الإمارات للرجبي، عن سعادته باستضافة هذا الحدث الدولي الكبير الذي يضم 16 منتخباً، مؤكداً أن ذلك يعكس المكانة المرموقة لدولة الإمارات لدى الاتحاد الدولي، والدور الحيوي الذي تقوم به الدولة في دعم وتطوير رياضة الرجبي على المستويين القاري والدولي.وأشار الظالعي عضو الاتحاد الدولي للرجبي، إلى أن دولة الإمارات استضافت الشهر الماضي التصفيات النهائية المؤهلة لبطولة كأس العالم للرجبي 2027 في أستراليا، والتي شهدت إقامة 6 مباريات وحققت نجاحاً كبيراً، موضحاً أن هذه هي المرة الثالثة التي تستضيف فيها الدولة التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة من الاتحاد الدولي في الكوادر الإماراتية، واختيار الإمارات ملعباً محايداً لاستضافة مثل هذه الاستحقاقات العالمية.