تم النشر في: 21 ديسمبر 2025, 10:15 مساءً أكدت وزارة العدل الأمريكية أن الحذف المفاجئ لأكثر من 12 صورة من الملفات التي أُفرج عنها مؤخرًا والمتعلقة بالملياردير الراحل جيفري إبستين "لا علاقة له بالرئيس دونالد ترامب"، في رد على موجة انتقادات متصاعدة من شخصيات سياسية وحقوقية. وأوضح نائب المدعي العام، تود بلانش، لشبكة "NBC" أن الصور المحذوفة كانت تُظهر ضحايا محتملين لم يُتعرف عليهم سابقًا، وأن الحذف تم بناءً على مخاوف أثارتها مجموعات حقوق الضحايا، مؤكدًا أنه ستتم إعادة نشر الصور بعد مراجعتها وتنقيحها، دون تحديد موعد لذلك. وكانت وزارة العدل قد رفعت، الجمعة، أربع مجموعات من ملفات إبستين إلى موقعها الإلكتروني، تحت ضغط شعبي مع اقتراب انتهاء المهلة المحددة للإفراج عنها. وتزايدت الانتقادات من أعضاء الكونغرس، حيث اتهم النائب الديمقراطي جايمي راسكين، في تصريح لقناة "CNN"، الإدارة بمحاولة إخفاء معلومات قد تتعلق بترامب أو دائرة معارفه، معتبرًا أن التمويه والتنقيح هدفه "إخفاء ما لا يريد ترامب كشفه". وعُرف إبستين، الذي توفي في السجن عام 2019، بعلاقاته الواسعة مع رجال أعمال وشخصيات سياسية بارزة، من بينهم ترامب والرئيس الأسبق بيل كلينتون، حيث جمعتهما مناسبات اجتماعية عديدة في التسعينات. بدوره، كتب النائب الديمقراطي رو خانا على منصة "إكس" أن وزارة العدل "تتستر على رجال نافذين اعتدوا على فتيات صغيرات"، فيما طالبت النائبة مارغوري تايلور غرين بكشف الأسماء كاملة، مؤكدة أن الحماية السياسية "ليست مبررًا للتكتم". وشدد زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، عبر قناة "ABC" على أن "الضحايا يستحقون الشفافية التامة"، داعيًا إلى فتح تحقيق بشأن احتمال وجود تقصير في إدارة الملف من قبل الوزارة.