يعيش الأهلي حالة من الترقب بشأن مستقبل نجمه الشاب أحمد عبد القادر، الذي تعد مفاوضات تجديد عقده بمثابة التحدي الأبرز للنادي في الفترة الحالية، ورغم رغبة النادي القوية في الاحتفاظ باللاعب، فإن الخلافات المالية الكبيرة تهدد بإغلاق الباب أمام تجديد عقده، ما قد يدفعه للبحث عن خيارات أخرى، في ظل ارتباط اسمه بالانتقال لعدد من الأندية المنافسة، بينها الزمالك وبيراميدز. تفاصيل الجلسات الأخيرة لتجديد عقد أحمد عبدالقادر وبحسب مصدر مطلع داخل النادي الأهلي، فإن ملف تجديد عقد أحمد عبد القادر لا يزال ضمن الأبرز على طاولة الإدارة، مؤكدا أن المفاوضات شهدت تعثرا كبيرا بسبب الخلافات المالية بين الطرفين، ومن المتوقع أن يجري حسم هذا الملف في الأيام المقبلة، سواء بتجديد عقد اللاعب أو بفتح المجال أمام رحيله، حال عدم الوصول إلى حل نهائي. وأكد المصدر، أن الأهلي يرغب في بقاء أحمد عبد القادر، لكن شريطة أن يجري التجديد وفق السقف المالي الذي حدده النادي، وذلك بعدما قدم عرضًا ماليًا للاعب، لكنه يتمسك بالحصول على مقابل مادي كبير، لا يتناسب مع السقف والحدود المالية التي يضعها النادي لتجديد العقود، من أجل الحفاظ على استقرار غرفة الملابس. أحمد عبد القادر يطلب 30 مليون جنيه في الموسم ومن أبرز العقبات التي تواجه المفاوضات، المطالب المالية للاعب؛ إذ طلب أحمد عبد القادر الحصول على 30 مليون جنيه سنويا، بينما توقف عرض الأهلي عند 20 مليون جنيه فقط، وهذا التفاوت في الأرقام أسفر عن تجميد المفاوضات بشكل مؤقت، لحين التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف. ويسعى مسؤولو الأهلي، إلى حسم ملف تجديد عقد أحمد عبد القادر، في جلسة أخيرة مرتقبة، على أمل التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين، وحال فشل المفاوضات، سيكون على النادي اتخاذ قرار بشأن فتح باب الرحيل للاعب في يناير المقبل. وحاليا المفاوضات في مرحلة التجميد، ويعكف الطرفان على انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة. ويذكر أن عقد عبد القادر مع الأهلي، ينقضي بنهاية الموسم الحالي، ما يتيح له التوقيع لأي ناد آخر في يناير المقبل، دون الرجوع إلى القلعة الحمراء.