كتبت : شيماء عبد المنعم الثلاثاء، 23 ديسمبر 2025 01:30 ص أثار الممثل الأمريكي أليك بالدوين مخاوف واسعة بشأن حالته النفسية بعد عودة قضيته القانونية المرتبطة بفيلم Rust إلى الواجهة مجددًا، على خلفية دعوى قضائية جديدة أعادت فتح جراح أزمة استمرت لسنوات، ويبلغ بالدوين 67 عامًا، وكان قد تحدث سابقًا بصراحة عن الاكتئاب والضغط النفسي الشديدين اللذين عاشهما أثناء سعيه لإثبات براءته. خلفية القضية المتعلقة بتصوير فيلم Rust تعود القضية إلى عام 2021، عندما أدى إطلاق نار عرضي أثناء تصوير فيلم Rust إلى وفاة مديرة التصوير هالينا هاتشينز، بعد وجود سلاح حقيقي في موقع التصوير، وخلال التحقيقات، وُجهت اتهامات بالإهمال القاتل إلى سيث كيني، مالك الشركة التي وفرت السلاح المستخدم في الحادث، إلا أن كيني عاد مؤخرًا ليرفع دعوى قضائية ضد بالدوين، متهمًا إياه باستخدامه كبش فداء في القضية. تأثر حياة بالدوين بتكلفة نفسية ومالية باهظة وفي حديث لمصدر مقرّب من بالدوين إلى موقع RadarOnline، قيل إن إعادة فتح الملف القانوني ألقت بظلالها الثقيلة على الممثل، إذ أشار المصدر إلى أن الضربات لا تتوقف، موضحًا أنه رغم تبرئة بالدوين من العديد من الاتهامات، فإن الخسائر المالية والنفسية كانت فادحة. وأضاف المصدر أن تكاليف الدفاع القانوني كلفت بالدوين مئات الآلاف، إن لم تكن ملايين الدولارات، لافتًا إلى أن أسوأ ما في الأمر هو تراجع العروض التمثيلية بشكل كبير، في وقت ارتفعت فيه نفقاته اليومية واضطراره إلى استئجار ثلاث عقارات. تأثيرات على المسيرة والحياة الشخصية ورغم نجاح بالدوين في تبرئة اسمه قانونيًا، تؤكد المصادر أن مسيرته الفنية وصلت إلى مرحلة صعبة، وأن الضغوط المتراكمة انعكست على مختلف جوانب حياته. ومع عودة القضية إلى التداول الإعلامي والقضائي، يترقب المقربون من النجم تطورات المرحلة المقبلة، وسط قلق متزايد على صحته النفسية وقدرته على تجاوز هذه الأزمة الجديدة.