أعلنت إدارة مهرجان بلد بيست عن عودته إلى جدة في نسخته الرابعة يومي 29 و30 يناير 2026، في حي البلد التاريخي المدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وتحول المهرجان شوارع وأزقة البلدة القديمة إلى مسرح حي للموسيقى والفنون والثقافة، مستقطبًا أكثر من 30,000 زائر على مدار ليلتين متتاليتين. قائمة النجوم العالميين والمحليين تتألق أكّد المنظمون مشاركة عدد من الفنانين العالميين في نسخة هذا العام، من بينهم بلايبوي كارتي، شاغي، نايكا، دون توليفر، سولومون، بن بومر، لوكو دايس وباوسا، مع الإعلان عن أسماء إضافية في الأيام المقبلة. ويقدّم المهرجان تشكيلة متنوعة تشمل فنون الهيب هوب، البوب، والموسيقى الإلكترونية، لتجمع بين جمهور محلي ودولي على اختلاف أذواقهم الموسيقية. أربع مسارح رئيسية تجسد تناغم التاريخ والحداثة تنقسم تجربة المهرجان على أربعة مسارح رئيسية تتناغم مع الطابع التراثي للبلدة: مسرح باب: يستضيف العروض الكبرى التي تضخ الحيوية في قلب المدينة القديمة. مسرح عمدة: يقدم تجربة حميمية مع الموسيقى الإلكترونية والأصوات العميقة. مسرح سوق: يعكس روح أسواق البلدة النابضة بالحياة ويجمع بين الفنانين المحليين والدوليين. مسرح روشان: يوفر تجربة موسيقية غنية مصحوبة بعروض ضوئية تحاكي جمال العمارة التاريخية للمنطقة. يتيح هذا التوزيع للزوار التنقل بين الأجواء المختلفة للمهرجان، من الإيقاعات العالية إلى الأجواء الهادئة، في مشهد متكامل يجمع بين الفن والتراث. تجربة موسيقية وثقافية متجددة تستمر نسخة 2026 في تقديم مزيج مبتكر من الثقافة والموسيقى الحديثة، مع أكثر من 100 فنان محلي وإقليمي وعالمي على مختلف المسارح. ويسعى المهرجان إلى المحافظة على جذوره التراثية مع تقديم مفاجآت سنوية وأصوات مبتكرة، ليصبح ملتقى للموسيقى والفنون والثقافة السعودية في قلب جدة. التذاكر وآلية الحضور تتوفر تذاكر المهرجان الآن عبر منصة نوفومو، مع طرح فئة الدخول العام، في حين سيتم الإعلان قريبًا عن فئة تذكرة الباك ستيج التي تمنح تجربة أكثر تميزًا. ويُسمح بدخول المهرجان للأعمار من 16 عامًا وما فوق، على أن تُفتح الأبواب يوميًا عند الساعة 8:00 مساءً ويُغلق آخر موعد للدخول عند 2:00 صباحًا. تعزيز السياحة والتراث المحلي يبرز مهرجان بلد بيست كحدث موسيقي ثقافي يساهم في تعزيز السياحة المحلية ودعم قطاع الفنون في السعودية، إذ يجمع بين مباني البلدة القديمة وفعاليات موسيقية عالمية، مما يضفي على المكان أجواء احتفالية لا تتكرر. ويتيح المهرجان للزوار فرصة استكشاف سوق البلد القديمة ومطاعمها التقليدية مع الاستمتاع بالعروض الحية، ما يعكس تناغم التراث مع الحداثة.