لا يؤثر الإفراط في تناول الأطعمة المالحة على القلب فقط، بل يسرّع أيضاً شيخوخة البشرة ويغير مظهرها، بحسب الأطباء. كيف يؤثر الصوديوم في البشرة؟قد تجعل أطعمة غنية بأملاح حفظ الطعام وأبرزها الصوديوم، مثل اللحوم المصنعة، الشيبسي، والمعلبات، البشرة جافة ومنتفخة، وتؤثر في إنتاج الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن نضارة البشرة وترطيبها.قال تيموثي تران من مستشفى Westlake Dermatology البريطانية لصحيفة ميرور:«الملح ضروري للجسم لتنظيم السوائل ووظائف الأعصاب وانقباض العضلات، لكن الإفراط فيه يظهر تأثيره سريعاً في البشرة». وتؤدي زيادة الصوديوم إلى:ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة نتيجة جفاف الكولاجين الطبيعي الذي ينتجه الجسم.انتفاخ الجلد بسبب احتباس الماء لمعادلة تأثير الملح.جفاف وتقشر البشرة لأن الجسم يسحب الماء من الخلايا، ما يجعل الجلد باهتاً وخشناً. الصوديوم والإكزيما: مشكلة إضافيةأظهرت الدراسات أن الصوديوم المخزن في الجلد قد يسهم في تفاقم الإكزيما، وهي حالة جلدية تسبب الاحمرار والجفاف وظهور نتوءات.ويزيد إضافة جرام واحد من الصوديوم يومياً احتمال نوبات الإكزيما بنسبة أكثر من 20%، كما أن الصوديوم قد يسرّع الالتهابات المزمنة ويعجل شيخوخة الجلد. نصائح لحماية بشرتك من الصوديوم* قلل الأطعمة المعالجة والمعلبة: الشيبسي، الحساء المعلب، الوجبات السريعة، اللحوم المملحة والمخللات.* اختر بدائل صحية: المكسرات، البقوليات، الأسماك، والجبن منخفض الصوديوم.* اشطف المعلبات قبل تناولها لتقليل الصوديوم، غسل الفاصولياء المعلبة قد يقلل الصوديوم بنسبة تصل إلى 40%.* استخدم الأعشاب والتوابل بدلاً من الملح لإضفاء النكهة.* أضف أطعمة غنية بالبوتاسيوم مثل الموز لتقليل احتباس السوائل الناتج عن الصوديوم. الترطيب: سر حماية البشرةالبشرة هي أكبر عضو في الجسم وتشكل خط الدفاع الأول ضد البكتيريا والمخاطر البيئية.وأكدت هايدي كونغ من المعاهد الوطنية للصحة: أن «الترطيب الجيد يحافظ على صحة البشرة ويمنع تأثير الصوديوم والملوثات في الجلد».