كتبت أسماء شلبي الخميس، 25 ديسمبر 2025 01:00 ص أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها داخل محكمة الأسرة بالجيزة، واتهمته بالزواج بأخرى وحرمانها من حقها في الإنجاب، والتنكر لكل ما قدمته طوال 17 عام من الزواج. حرمان من الأمومة بحجة الأبناء أكدت الزوجة في دعواها أن زوجها تعمد حرمانها من الإنجاب بدعوى الحفاظ على مشاعر أبنائه من زوجته الأولى، الذين قامت بتربيتهم لسنوات، خاصة في ظل مرض والدتهم، واعتبرت أبناءه بمثابة أولادها. "عشت خادمة.. وكانت النهاية زواجا ثانيا" وقالت الزوجة أمام المحكمة، عشت خادمة له ولوالدته ولأولاده ولزوجته الأولي وتحملت فوق طاقتي، وفي النهاية تزوج علي دون رحمة أو تقدير لما قدمته، بخلاف رفضه جميع الحلول الودية لإنهاء الخلافات، وتخلى عني رغم حبي له ووقوفي بجانبه، وأن كل ما تعرضت له أصابني بضرر نفسي ومعنوي بالغ. سرقة الحقوق والطرد من منزل الزوجية واتهمت الزوجة زوجها بالاستيلاء على حقوقها الشرعية المثبتة بعقد الزواج، وسرقة منقولاتها ومصوغاتها، وطردها من مسكن الزوجية، وتركها تواجه المرض. وأكدت أن تصرفات زوجها دفعتها إلى اللجوء للقضاء، ورفع دعاوى ضده للتصدي لما وصفته بعنفه وتهديداته المستمرة. ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية أن الزواج بأخرى لا يعد سببا للطلاق، إلا أنه يتحول إلى ضرر مبيح للتطليق إذا ترتب عليه أذى مادي أو معنوي ثابت في حق الزوجة، مثل الحرمان من الإنجاب دون رضاها الحقيقي، الطرد من مسكن الزوجية، الاستيلاء على الحقوق الشرعية، الإيذاء النفسي أو التهديد.