أعاد مقطع فيديو قديم لإيلون ماسك إلى الواجهة قصة غير معروفة عن بداياته المهنية، قبل أن يصبح واحدًا من أبرز قادة التكنولوجيا فى العالم، المقطع الذى تم تداوله مؤخرًا على منصة X، وحصد أكثر من 1.1 مليون مشاهدة، يظهر ماسك وهو يتحدث عن مرحلة اعتمد فيها على نفسه بعد أن واجه صعوبة في التقدم لوظيفة في شركة Netscape فى منتصف التسعينيات. صمت Netscape وحافز للبناء أوضح ماسك خلال حديثه في جلسة Fireside Chat ضمن فعالية Y Combinator AI Startup School في سان فرانسيسكو، أنه تقدم بطلب وظيفة إلى Netscape عام 1995 لكنه لم يتلق أي رد، وبدلًا من أن يكون رفضًا مباشرًا، كان الصمت وحده سببًا لإعادة التفكير في مستقبله المهني، قال ماسك: “أرسلت سيرتي الذاتية إلى Netscape ولم يرد احد. محاولة الالتقاء بالموظفين وخجله يوقفه في خطوة فريدة، حاول ماسك التواجد في بهو الشركة على أمل لقاء موظفين يمكن أن يساعدوه في الحصول على الوظيفة، لكنه اعترف أن خجله كان عائقًا، وقال في المقطع المنتشر: “حاولت التواجد في بهو Netscape لأرى إن كنت سأصادف أحدهم، لكنني كنت خجولًا جدًا من التحدث مع أي شخص، لذا قررت أن أبدأ شركتي الخاصة". الأكاديمية والخطوة الجريئة نحو ريادة الأعمال في تلك الفترة، كان ماسك يمتلك مؤهلات أكاديمية قوية بدرجة في الفيزياء والأعمال من جامعة بنسلفانيا، كما التحق لفترة قصيرة ببرنامج دكتوراه في جامعة ستانفورد، ومع ذلك، وبدون خلفية رسمية في علوم الكمبيوتر، لم يلفت انتباه فريق التوظيف في Netscape، دفعه ذلك إلى ترك ستانفورد والتركيز على تطوير البرمجيات بمفرده، مؤسسًا بذلك مسارًا جديدًا بالكامل لريادته. خجله كان سببًا للنجاح أثار المقطع تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل، حيث سلط العديد من المستخدمين الضوء على الدور المفاجئ لخجل ايلون ماسك في دفعه نحو الابتكار من خلال المنتجات بدلاً من التواصل المباشر، وأشار بعض المعلقين إلى أن صمت Netscape كان حافزًا لخلق شركات لم تكن لتوجد لولا تلك اللحظة، معتبرين أن رفضهم غير المباشر شكّل نقطة تحول في صناعة التكنولوجيا كما نعرفها اليوم.