أبوظبي: «الخليج»يشهد «مهرجان ليوا الدولي 2026» إحدى أبرز الوجهات الشتوية في الدولة ومنطقة الخليج العربي، برنامجاً حافلاً بالفعاليات يجمع بين الثقافة ورياضة السيارات والمغامرة والترفيه والأنشطة الأسرية، ويدعو محبي التخييم والبر، وسباقات السرعة بأنواعها، والأسر، والأصدقاء للاستمتاع بعطلة نهاية أسبوع «لا تُنسى»، يومي 26 و27 ديسمبر، وسط الكثبان الرملية في منطقة الظفرة.اليوم الأول: بداية الرحلة، وقرية ليوا، حيث تبدأ رحلة اكتشاف الصحراء وأجواء المهرجان من معلم ليوا، أطول لوحة تعريفية في العالم، ويعكس هوية منطقة الظفرة ومكانتها التاريخية والجغرافية، حيث يُمكن التقاط صور رائعة، وتذوق أشهى النكهات التي تقدمها متاجر المأكولات والمشروبات، ومشاركة أجمل الذكريات في المساحات المفتوحة المحيطة بالمعلم.وتحظى الأسر والأصدقاء بتجربة استثنائية في قرية ليوا، التي تقدم برنامجاً متكاملاً من العروض الثقافية، وورش العمل الإبداعية، والمغامرات، والأنشطة العائلية المُصممة خصيصاً لتناسب اهتمامات الزوار من جميع الأعمار.وتتيح منطقتا وناسة وميدان للأطفال والشباب، فرصة الاستمتاع بالورش الإبداعية.وتُلبي منطقة «أوتو» تطلعات محبي السيارات.وتبلغ الأجواء ذروتها في «غراند أرينا»، مع عروض مونستر جام.اليوم الثاني: تجارب أسرية، ومغامرات، وفنون الطهي، إذ يبدأ اليوم الثاني في ممشى ليوا، حيث عربات المأكولات والمطاعم والمتاجر في أجواء مُفعمة بالحياة وسط الكثبان الرملية. والممشى وجهة مثالية لقضاء صباح جميل أو استراحة بعد الظهيرة، أثناء تناول القهوة وخيارات متنوعة من المأكولات.وبالقرب من ممشى ليوا، توفر حديقة «تل مرعب» مساحة مفتوحة للأطفال للعب، بينما يسترخي الكبار وسط الطبيعة الخلابة.وتكتمل زيارة مهرجان ليوا الدولي باكتشاف «تل مرعب»، سواء خلال خوض تحديات القيادة على الكثبان الرملية، أو الاكتفاء بمشاهدة لحظة الغروب.ومع حلول الظلام، تنبض السماء بعروض الطائرات المسيرة التي ترسم لوحات من الألوان والإيقاعات تروي قصة منطقة الظفرة وتحتفي بجمالها وثقافتها الحية، وتكتسب الأمسية زخماً إضافياً بعروض الألعاب النارية التي تضيء السماء فوق الكثبان الرملية.من جانبها، شاركت دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي في قرية ليوا، ضمن مهرجان ليوا الدولي، عبر سلسلة من الأنشطة التفاعلية في إطار مبادرة «مديم» وبرنامج نمو الأسرة الإماراتية «نمو»، للاحتفاء بالشراكة الزوجية والروابط الأسرية وتأسيس الأسرة واستقرارها، تستضيف محطات الدائرة، المُقامة في قرية ليوا، كإحدى فعاليات مهرجان ليوا الدولي المنظم من دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في منطقة الظفرة، الزائرين يومياً، حتى 4 يناير/ كانون الثاني 2026، اعتباراً من الساعة الرابعة عصراً حتى العاشرة مساءً.ويتخلّل مشاركة الدائرة في الفعاليّة محطتان تفاعليتان تُسلّطان الضوء على رسائل مبادرة «مديم» وبرنامج «نمو»، حيث تدعو محطة «أدوارك المختلفة - مديم» كلَّ الزائرين إلى خوض تجربة فريدة قائمة على الوقوف وسط مرايا دائرية ورؤية انعكاساتهم المتعدّدة، ما يرمز إلى مختلف الأبعاد التي تنطوي أدوارهم عليها كشريكٍ في الزواج، وتبيّن هذه التجربة كيفية مساهمة إخلاص الشريكين ومودّتهما والتزامهما بتنمية علاقتهما وأسرتهما في دعم استقرارها والأمان العاطفي وبناء حياتهما المشتركة، وتعزز التجربة رسالة «مديم» الّتي تركّز على أنّ رابط الزواج القائم على الشراكة يشكّل أساساً لأسرة مزدهرة وإرث مستدام.أما محطة «قصتنا التي تنمو معنا - نمو»، فتقدّم منصّة قائمة على وحدات تفاعليّة تعرض مقاطع فيديو مصممة خصيصاً للدور الذي يؤدّيه الأب أو الأم أو الإخوة الأكبر سنّاً أو مقدّمو الرعاية في الإطار الأسري.وقالت الدكتورة منى المنصوري، مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي بالإنابة والمدير التنفيذي لمبادرة «مديم»: «تؤكّد مشاركتنا في قرية ليوا التزامنا بالتواصل مع الأسر والأزواج من خلال تقديم تجارب تُجسّد قيم مبادرة «مديم» وبرنامج «نمو»، وتقدّم هذه المحطات فرصاً للتأمّل».