متابعة بتجــرد: حلّ الفنان المصري عمرو مصطفى ضيفًا على برنامج ضيفي الذي يقدّمه الإعلامي معتز الدمرداش على قناة الشرق الإخبارية، حيث كشف في الجزء الثاني من الحلقة مفاجأة يعلنها للمرة الأولى في حياته، مؤكدًا أنه لم يدرس الموسيقى أكاديميًا، وأن تميّزه في التلحين يعود إلى الموهبة والمشاعر فقط. وقال عمرو مصطفى: «أنا مش دارس موسيقى، ومعرفش السلم الموسيقي ولا النوتات ولا المقامات ولا الهوا، اللي بيشغلني مشاعري، واللي يعرف تشغله مشاعره يوريني… وأنا مبسوط ومش عايز أتعلم، واللي يعرف يعمل زيي يعمل». وتطرّق عمرو مصطفى خلال اللقاء إلى فترة الخلاف التي جمعته بـعمرو دياب، قبل أن ينفجر باكيًا أثناء حديثه عن التصالح بينهما، معبّرًا عن محبته الكبيرة للهضبة، كما تحدّث بصراحة عن زوجته ودورها المحوري في حياته. وأوضح مصطفى أنه كان سببًا رئيسيًا في تعاون عدد من أشهر الموزّعين الموسيقيين مع عمرو دياب، قائلًا:«أنا وعمرو دياب من أول ما دخلنا المزيكا ناقر ونقير… هو دماغه كده، ومعظم الموزعين اللي اشتغلوا معاه كنت أنا سبب في وجودهم». وفي حديثه عن زوجته، قال عمرو مصطفى: «مراتي لازم يتعملها تمثال… بعد أمي الله يرحمها هي اللي شكّلت عمرو مصطفى وكانت بتوقفني. دي كل حياتي، وولادنا بيدرسوا في لندن، وهي أم مثالية ومن الرزق اللي ربنا إداهولي». وكشف أنه طلب الزواج منها فور لقائهما الأول، وتم الزفاف بعد أسبوعين فقط، معتبرًا أن مواقفها منذ البداية أكدت له أنها شريكة حياته. وعن تصالحه مع عمرو دياب بعد سنوات من الخلاف، أوضح عمرو مصطفى أن الأزمة الصحية الكبيرة التي مرّ بها كانت نقطة تحوّل حقيقية في نظرته للحياة، قائلًا: «بعد ما تعبت اكتشفت إن مفيش حاجة تستاهل الزعل… هو أخويا، ولما كتبلي بوست حسّيت إن كل الزعل راح، ولا كأن حاجة حصلت». وأضاف متأثرًا: «من كتر حبي لعمرو دياب حصل اللي حصل… لما بيغني بحس إني أنا اللي بغني، زمان كنت بزعل، دلوقتي مفيش أي زعل». وفي ختام حديثه، شدّد عمرو مصطفى على أن الفنانين يجب أن يكونوا دعاة للخير لا الخلاف، قائلًا: «بعد أزمتي الصحية شفت الحياة بفلسفة مختلفة… ربنا إداني الموهبة علشان أنشر الخير والحب والسلام، مش الزعيق والخناق والحقد. ولما اتصالحنا مع بعض، ناس كتير بعتتلي وقالت إنها تصالحت مع اللي كانت زعلانة منهم، وقتها عرفت إن طريقي كان صح». https://www.youtube.com/embed/FwVPJqsdXBc?si=p5vC0zmvXV7GCsoF