بينما يعمل كين ليفين على مشروعه الخاص المستوحى من BioShock تحت اسم Judas يكاد المرء ينسى أن هناك جزءاً رئيسياً جديداً من سلسلة BioShock قيد التطوير داخل استوديو Cloud Chamber التابع لشركة 2K. أما Judas فقد كان من المفترض أن ترى النور في مارس الماضي، لكنها غابت عن موعد الإصدار المحدد دون تعليق يُذكر من الناشر Take-Two. حتى الآن، ما نملكه رسمياً هو إعلان تطوير BioShock 4، إلى جانب شذرات من التسريبات والشائعات التي ترسم ملامح لعبة أقرب في طابعها البصري والقصصي إلى BioShock الأولى والثانية، أكثر من كونها امتداداً لأسلوب Infinite. وبحسب تقرير جديد من موقع MP1st، ظهرت تفاصيل إضافية مثيرة: المكان: أجواء شبيهة بالقارة القطبية الجنوبية، مع مواقع متعددة أبرزها كازينو ضخم يُرجَّح أن يحتضن مشهداً سينمائياً هائلاً، إضافة إلى منطقة جديدة تحمل اسم Solaria. الشخصيات: ظهور كائنات تُدعى Flushers، والتي قد تكون النظير الجديد لـ Splicers الشهيرة. الميكانيكيات: احتمال عودة مادة ADAM أو ما يشبهها، وهي العنصر الذي شكّل قلب أسلوب اللعب وأثر بعمق في القصة في الأجزاء الأولى. الخصم الرئيسي: شخصية ذكورية صارمة، تُصوَّر في الأعمال الفنية كتمثال ذهبي يحمل كرة، في مواجهة بطل يرتدي بذلة رمادية وربطة عنق حمراء وشعر أشقر. كل هذه المؤشرات تقول إننا أمام لعبة تحمل هوية BioShock بكل تفاصيلها، لكن العقبة الكبرى تكمن في دورة تطوير مضطربة، وصلت إلى حد استقدام رود فيرغسون لقيادة المشروع بعد فشل مراجعة داخلية للفريق. في النهاية، يبقى السؤال مفتوحاً: هل سنشهد إطلاق BioShock 4 يوماً ما؟ وهل سيصل Judas إلى اللاعبين أيضاً؟ الزمن وحده كفيل بالإجابة. كاتب أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.