تم النشر في: 31 ديسمبر 2025, 7:01 صباحاً تمكن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم، من إنهاء معاناة مراجعة، مع مضاعفات ورم ضخم في المبايض بطول 22 سم باستخدام تقنيات المنظار المتقدم، ودون الحاجة إلى فتح البطن الجراحي. هذا ما أوضحته الدكتورة سعاد الأسيود استشارية أمراض النساء والولادة وجراحة المناظير النسائية المتقدمة، رئيس الفريق الطبي المعالج الحاصلة على الزمالة الالمانية. والتي أضافت فور وصول المراجعة للمستشفى تم الإستماع إلى شكواها والإطلاع على تاريخها المرضي، وتبين أنها تشعر بآلام شديدة وانتفاخ في منطقة البطن ونزيف سفلي متكرر منذ عدة أشهر، على الفور تم إخضاعها لحزمة من الفحوصات الطبية الدقيقة، والتي شملت الرنين المغناطيسي (M.R.I) والأشعة الصوتية (Ultrasound) والتحاليل المخبرية. مشيرة إلى أن النتائج كشفت عن وجود كتلة كيسية ورمية كبيرة الحجم بطول 22 سم، متمركزة في الجهة اليسرى من الحوض وممتدة إلى الجهة اليمنى منه، وكذلك إلى أسفل البطن، كما تبين وجود مستوى سائل دموي سميك داخل الأكياس الورمية، كما لوحظ وجود ورم آخر في المبيض الأيسر بحجم 6×6 سم. على الفور تم وضع خطة علاجية للسيطرة على تمدد تلك الأورام واستئصالها جراحياً دون الحاجة إلى فتح البطن رغم ضخامة الورم. وقالت الدكتورة سعاد أنه عقب اتخاذ كافة التدابير اللازمة لصحة وسلامة المراجعة، تم إخضاعها لعملية جراحية معقدة بالمنظار استغرقت ساعة تحت التخدير العام، وتم فيها استئصال الورم وتحرير الالتصاقات الشديدة بين الأعضاء الداخلة نتيجة بطانة الرحم المهاجرة، مع الحفاظ على الاعضاء التناسلية والمبياض والأنابيب والرحم. وفي الختام أكدت الدكتور سعاد الأسيود أن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح التام ولله الحمد، إذ نقلت المريضة لجناح التنويم ، وأبانت المؤشرات الحيوية تحسن حالتها الصحية ، وخرجت من المستشفى خلال 24 ساعة وهي بصحة جيدة.