تبدو النجمة العالمية أنجلينا جولي Angelina Jolie على أعتاب مرحلة جديدة ومختلفة في حياتها، حيث تستعد للابتعاد تدريجيًا عن صخب هوليوود والأضواء الملازمة لها منذ عقود، مع اقتراب عرض منزلها التاريخي في مدينة لوس أنجلوس للبيع، ضمن خطة مدروسة للانتقال خارج الولايات المتحدة بشكل نهائي. خطوة تعكس رغبة واضحة لدى جولي في إعادة ترتيب أولوياتها الشخصية والعائلية، والبحث عن حياة أكثر هدوءًا واستقلالًا بعد سنوات طويلة من الضغوط المهنية والقانونية. تجهيز المنزل للبيع وبداية مرحلة جديدة وكشف مصدر مقرّب من النجمة لمجلة People أن أنجلينا جولي بدأت بالفعل عرض منزلها في لوس أنجلوس على مجموعة مختارة من المشترين المؤهلين، وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميم وتجديد شاملة استمرت لفترة، هدفت إلى إعادة تأهيل العقار ورفع قيمته السوقية. وأكد المصدر أن هذه الخطوة ليست عابرة، بل تأتي ضمن خطة واضحة ومحددة للانتقال إلى خارج الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة.وأوضح المصدر أن جولي تشعر بحماس كبير تجاه هذه المرحلة الجديدة، وتعيش حالة من الرضا والتفاؤل، خاصة مع تحررها من عدد كبير من الالتزامات التي كانت تربطها بالمدينة لسنوات طويلة. واعتبرت النجمة أن عام 2026 يمثل نقطة تحوّل مفصلية في حياتها، يمنحها مساحة أوسع لاختيار نمط حياتها ومكان إقامتها بعيدًا عن ضغوط هوليوود وعدسات الإعلام. شاهدي أيضاً: أسباب انفصال أنجلينا جولي وبراد بيت لوس أنجلوس لم تكن خيارها الأول وبحسب المقربين منها، فإن أنجلينا جولي لم تعتبر يومًا مدينة لوس أنجلوس موطنًا دائمًا لها، رغم إقامتها الطويلة فيها. فقد سبق أن عبّرت في أكثر من مناسبة عن عدم انسجامها مع نمط الحياة هناك، إلا أن ظروفها العائلية فرضت عليها البقاء، خاصة بعد انفصالها عن زوجها السابق النجم براد بيت.وتشارك جولي أبناءها الستة مع بيت، وهم: مادوكس، وباكس، وزهرة، وشايلو، إضافة إلى التوأم نوكس وفيفيان. ووفق المصدر ذاته، فإن التزامات الحضانة وترتيبات ما بعد الطلاق كانت السبب الرئيسي وراء بقائها في لوس أنجلوس طوال السنوات الماضية، على الرغم من رغبتها المتكررة في الانتقال والعيش خارج الولايات المتحدة. تسوية الطلاق فتحت الأبواب المؤجلة وأشار المصدر إلى أن التوصل إلى تسوية نهائية للطلاق في ديسمبر 2024، بعد نزاع قانوني طويل استمر نحو ثماني سنوات، شكّل نقطة فارقة في حياة أنجلينا جولي. هذه التسوية، التي أنهت واحدة من أكثر قضايا الطلاق تعقيدًا في هوليوود، منحتها حرية اتخاذ قرارات كانت مؤجلة لفترة طويلة، سواء على المستوى الشخصي أو الجغرافي.وبعد إغلاق هذا الملف الشائك، بدأت جولي تعيد ترتيب حياتها بهدوء، واضعة نصب عينيها مستقبلًا مختلفًا لأبنائها ولنفسها، بعيدًا عن التوترات القانونية والضغوط الإعلامية التي رافقتها لسنوات. موعد الرحيل المحتمل وخيارات الإقامة ووفق المعلومات المتداولة، تخطط أنجلينا جولي لمغادرة لوس أنجلوس فور بلوغ التوأم نوكس وفيفيان سن الثامنة عشرة، والمقرر في يوليو 2026. وأكد المصدر أن النجمة تدرس حاليًا عددًا من الوجهات المحتملة خارج الولايات المتحدة، دون أن تحسم قرارها النهائي بعد.وأضاف أن جولي تشعر بسعادة واضحة تجاه فكرة الانتقال، معتبرة أن هذه الخطوة ستمنحها شعورًا بالتحرر والانطلاق، خاصة أنها لم ترتبط وجدانيًا يومًا بالمدينة، وكانت دائمًا تبحث عن أماكن تمنحها إحساسًا بالخصوصية والسكينة. الخصوصية في صدارة الأولويات لطالما كانت خصوصية أطفال أنجلينا جولي أولوية قصوى في جميع قراراتها، وهو ما أكدته مرارًا في مقابلاتها الصحفية. فقد شددت النجمة على أن أبناءها يفضلون الابتعاد عن الأضواء، خاصة في هذه المرحلة العمرية الحساسة، وأنها تحرص على توفير بيئة مستقرة وهادئة لهم، بعيدًا عن ضغط الشهرة والملاحقة الإعلامية.وتؤمن جولي بأن الانتقال إلى خارج الولايات المتحدة سيساعد أبناءها على عيش حياة أكثر طبيعية، ويمنحهم فرصة لتكوين شخصياتهم بعيدًا عن المقارنات المستمرة بأبناء المشاهير، وهو ما كانت تخشاه طوال سنوات إقامتهم في لوس أنجلوس. مشاريع فنية وإنسانية بلا حدود جغرافية ورغم قرارها بالابتعاد عن هوليوود، لا يعني ذلك أن أنجلينا جولي تنوي التراجع عن نشاطها الفني أو الإنساني. فبحسب المصدر، لا تزال النجمة منخرطة في عدد من المشاريع السينمائية والإنسانية الدولية، وتفضّل العمل بنمط أكثر استقلالية، دون التقيد بمكان واحد أو جدول تقليدي.وتُعرف جولي بنشاطها الإنساني الواسع، سواء من خلال عملها السابق كمبعوثة خاصة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أو عبر مشاركاتها المتكررة في قضايا حقوق الإنسان حول العالم، وهو ما يجعل فكرة الإقامة خارج الولايات المتحدة متوافقة مع أسلوب حياتها الحالي. شاهدي أيضاً: براد بيت سيفاجأ أنجلينا جولي في الأوسكار بحبيبته الجديدة: تعرفوا عليها شاهدي أيضاً: تحالف جينيفر أنيستون وبولوك يهدد فوز أنجلينا جولي بالأوسكار شاهدي أيضاً: صور أنجلينا جولي بفستان لجميع الأزمان من تصميم إيلي صعب في الأوسكار