متابعة بتجــرد: تصدّر اسم الفنانة بدرية طلبة مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، عقب تداول شائعات خطِرة طاولتها، من بينها اتهامها بقتل زوجها وإهانة الشعب المصري، ما أثار جدلاً واسعاً وردود فعل متباينة. وفي أول تعليق لها، كشفت بدرية طلبة أنها سافرت إلى الكويت لرفع دعوى قضائية ضد كل من نشر هذه الشائعة واتهمها زوراً، مؤكدة تمسّكها الكامل بحقها القانوني ورفضها التنازل عن أي إساءة طاولتها. وقالت بدرية في تصريحات على هامش حضورها احتفالية “مفيد فوزي وآمال العمدة”: “اللي حصل معايا على السوشيال ميديا كانت حملة، وأنا ساعدت فيها من غير ما أقصد، لأني قلّيت من نفسي وأنا أكبر من إني أرد على حد يتهمّني بقتل جوزي. طالما رديت أتحمّل نتيجة غلطي، لكن اتهامي بإهانة الشعب المصري ده محصلش”. حقيقة خلافها مع ياسمين عبد العزيز وفي سياق متصل، نفت بدرية طلبة بشكل قاطع وجود أي خلافات بينها وبين الفنانة ياسمين عبد العزيز، مؤكدة أن علاقتهما جيدة، وأن ياسمين كانت دائماً داعمة لها، واصفةً إياها بـ”الميغا ستار”. كما أوضحت أن الخلاف القائم بينها وبين نقابة المهن التمثيلية في طريقه إلى الحل، مشيرة إلى أن الأزمات قد تحدث، لكن الأهم بالنسبة لها يبقى محبة الجمهور ودعمه. الإصرار على استعادة الحق وكانت بدرية طلبة قد شددت في تصريحات سابقة على لجوئها إلى القضاء لمقاضاة عدد من الأشخاص المؤثرين الذين شنّوا حملة تشويه ضدها، مؤكدة أنها لن تترك حقها يضيع، وأن القانون سيأخذ مجراه بحق كل من أساء إليها أو نشر ادعاءات كاذبة بحقها. وأضافت أن الأزمة كانت مفتعلة، وأنها نجحت في تصحيح الصورة لدى جمهورها، مؤكدة ثقتها بأن الحقيقة ستظهر كاملة عبر المسار القانوني.