عرب وعالم / الجزائر / النهار

5 سنوات سجنا للضابط الشرعي لحماة الدعوة السلفية إرهابي

حيث لاذ المتهم بالفرار من فلول الإرهابيين تاركا وراءه سلاحه من نوع ” بندقية مضخية “، ليقضي 7 أيام و7 ليالي سيرا على الأقدام، ليبلغ مفرزة للجيش الوطني الشعبي. وجاء منطوق الحكم في حق المتهم. بعد معارضته للحكم الغيابي الصادر في حقه والقاضي بإدانته بـ20 سنة سجنا. وهي العقوبة نفسها التمسها النيابة العامة بالجلسة في حقه عن جناية الإنخراط في جماعة إرهابية مسلحة.

حيث سبق للمتهم وأن تمّ ذكره في تحقيق قضائي في 11 جوان 2017، مع جماعة إرهابية مسلحة تم التحقيق معها بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة. تضم 5 ارهابيين ويتعلق الأمر بالمدعو “بن سليم محمد “و المدعو “مكي دادي”. و” عمار محمد” فيما أصدر قاضي التحقيق أمرا بالقبض في حق المتهم الحالي “منصور عمار “.

يستفاد من ملف القضية أنه بتاريخ 11 جوان 2007 قامت المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بالبليدة التابعة لدائرة الاستعلام والأمن بتحرير محضر تم بموجبه استلام الارهابي “بلقاسم محمد” المكنى ” بلحول” و”أبو ريحانة” الذي سلم نفسه بدون سلاح.
و بتاريخ 29 أفريل 2007 الى الفوج 772 القوات المضادة للطيران التابعة للجيش الوطني الشعبي المتمركزة بمنطقة سيدي عامر ولاية عين الدفلى.
وتم تحويل الأخير الى المركز الاقليمي للبحث والتحريات بولاية وهران حيث أسفرت على تفكيك شبكه دعم وإسناد بمنطقة مستغانم تنشط لصالح الجماعات الارهابية.
وصرح المعني خلال استنطاقه أنه في شهر جانفي 2007 ربط علاقة بالمدعو “مكي دادي” المدعو” عبد القادر” الذي كان يرافقه الى مقهى الإنترنت من أجل الاطلاع على حرب والمواقع الخاصة بالجماعات الإرهابيةوكان خلالها يتحدثان حول شرعية الجهاد بالجزائر.
وأضاف المعني أن “دادي مكي” احضر أقراص مضغوطة تحريضية من أجل سماعها مما زاد من حماسه للجهاد ضد النظام .
وصرح المتهم أنه في بداية شهر فيفري 2007 التقى مع المدعو “مكي دادي” أمام مسجد “صلاح الدين الايوبي” بمستغانم حيث أبلغه بأنه سيلتحق بالجماعات الإرهابية التابعه لحماة الدعوه السلفية رفقة المدعو “حسين” وبعد مرور أسبوع وطلب منه تهيئة نفسه للالتحاق به حيث منح “مكي” رقم الهاتف الى المدعو ” بليل منصور” المكنى “عبد الوهاب” وهو مفتي الجماعات الارهابية هذا الاخير قام بتحريضه على الجهاد من خلال الإتصالات الهاتفية المتكررة معه.

كما صرح المتهم في شهر مارس 2007  أن المدعو “بلقاسم محمد” أخبر ” عمار محمد”. عن ايقاف عنصر دعم المدعو” عيدي حسين”. من قبل مصالح الأمن وكان في ذلك الوقت “عمار محمد” ينوي الالتحاق بالجماعات الارهابية المسلحة بحمام ريغة خوفا مثل كشف أمره من قبل مصالح الأمن فطلب من “بلقاسم محمد ” مرافقته.
وفي اليوم الموالي توجها إلى مدينه وهران ثم إلى معسكر وسعيده وعين الصفراء اين تقليا مكالمة هاتفية من عند” مكي دادي”. الذي وجههما الى ولاية الشلف للالتقاء بشخصين على متن سياره من نوع ” سيتروان”. و نقلهما على متنها الى ولايه تيبازة وهناك التقايا بالارهابيين كل من المدعو “عبد الغني” و”عبد المجيب”. حاملين أسلحة واتجهوا معا وسط الغابة اين التقوا بارهابيين آخرين هما “عكاشة” و”صالح”. فقضوا الليلة داخل مخبأ وبعد السير مشيا لمدة أربعة أيام وصلوا الى مكان تمركز الجماعات الإرهابية. البالغة عدد افرادها 110 شخص يتأمرهم الارهابي ” بن سليم محمد” المكنى “سليم أبو جعفر الأفغاني”.

كما قام الضابط الشرعي ” بليل منصور” بأخذهما الى مخبأ اين التقيا ب 12 ارهابيا كلهم يحملون بنادق نصف آلية. وبندقية مضخية. وفي اليوم الموالي تم منحهما بنادق نصف آلية وبنادق مضخية وكلف “بلقاسم محمد”. رفقة الإرهابيين الجدد بمهمة جمع الحطب والماء لمدة 15 يوما. وبعد ذلك ذهب ضمن مجموعة متكونة من 8 إرهابيين يترأسهم الإرهابي “بن سليم محمد” المكنى “ابو جعفر الافغاني”. الى منطقه تلاخيخت بولاية عين الدفلى من أجل نصب كمين لأفراد الجيش الوطني الشعبي. وخلال تلك الوقائع استغل الفرصة من اجل الفرار بعد تركه بندقيته. ومشى لمدة اسبوع الى غاية وصوله الى مفرزة لقوات الجيش الوطني الشعبي وقام بتسليم نفسه.

إضغط على الصورة لتحميل النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا