قامت السطات العسكرية بولاية الشلف، اليوم الثلاثاء، بتنظيم عملية وطنية لإتلاف المخدرات المحجوزة وحرقها.

وذلك بعدما تم تجميع كل الكمية التي تم حجزها عبر كامل التراب الوطني من طرف وحدات الجيش الوطني الشعبي، الدرك الوطني، الأمن الوطني وكذا مصالح الجمارك الجزائرية.

العملية جرت بوادي سلي بالناحية العسكرية الأولى وبحضور السلطات المدنية والأمنية المحلية والجهوية. وتحت إشراف اللجنة المختصة المكلفة بإتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية التي يترأسها ممثل السلطة القضائية المختص إقليميا.

وعرفت إتلاف وحرق ما يقدر بـ: 10 أطنان و566 كلغ و8.28 غراماً من مادة الكيف المعالج والقنب الهندي. بالإضافة إلى 529 كيلوغراماً و928.53 غراماً من المخدرات الصلبة (كوكايين وهيرويين).

كما تم حرق وإتلاف أكثر من 11مليون قرص مهلوس. وكذا 92 كلغ و719.78 غراماً من المؤثرات العقلية على شكل مسحوق.

وفي العملية تم إتلاف 8 لترات و65 ملل من المؤثرات العقلية على شكل سائل.

وأشار البيان إلى أن عملية إتلاف المخدرات تمت باحترام شروط السلامة ومراعاة حماية البيئة وبالتقيد بالأطر والآليات التطبيقية لمثل هذه العمليات.

حيث تم وزن وجرد كل المحجوزات وختمها من طرف مصالح الضبطية القضائية ممثلة في الدرك والأمن الوطني والسلطات القضائية. لتتم عملية نقلها ومرافقتها إلى القيادات الجهوية ومنها إلى ولاية الشلف مكان تنفيذ عملية الإتلاف. أين تم فتح الأختام وجرد المحجوزات بحضور مختلف المصالح الأمنية تحت إشراف السلطات القضائية وإتلاف هذه المخدرات وفقا للتقنيات والمعايير القانونية.