تمكنت مصالح الأمن بالعاصمة من توقيف عصابة تضم 5 أفراد من ذوي السوابق العدلية. قاموا باختطاف شاب لأجل طلب فدية من زوجته، بسبب خلاف حول صفقة شراء المؤثرات العقلية. مرغمين الضحية على الصعود في مركبتهم واقتياده بالقوة إلى حي “كوسيدار” ببرج البحري شرقي العاصمة. حيث تم متابعة 5 متهمين أمام محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الإثنين. ويتعلق الأمر بـ 3 موقوفين كل من المدعو “ه.مهدي”، ” ب.ي.هشام”،” ب.ح ،عبد الله”، ومتهمين اثنين غير موقوفين. ويتعلق الأمر بالمدعو ” س.أمين” و،ع.سيد علي”، لأجل جناية الاختطاف عن طريق العنف، وهي الوقائع التي التمس لأجلها النائب العام توقيع أقصى العقوبة. وقائع القضية ملابسات القضية انطلقت بتاريخ 4 اكتوبر 2024، على إثر شكوى تقدمت بها زوجة الضحية أمام الأمن الحضري ببرج الكيفان، للتبليغ عن اختطاف زوجها الضحية من طرف أشخاص. وتلقيها اتصالا من هاتفه من طرف مجهول يطلب منها فدية بقيمة 12 مليون سنتيم مقابل إطلاق سراحه. ونفس الشيء تعرضت له شقيقتها ” أميرة”، حيث تلقت اتصالا من نفس الرقم يطلب منها دفع فدية. كما كشفت التحريات في قضية الحال، أن الضحية وبينما كان متواجدا برفقة صديقيه كل من المدعو ” م.ب” و ” ع.يوسف” ، أين اقترب منهم أحد الأشخاص لأجل إشغالهم بالحديث، وخلالها باغتتهم مركبة من نوع ” بولو فولسفاغن ” على متنها أشخاص غرباء، وقاموا بإرغام الضحية على ركوب السيارة بالقوة، تحت طائلة العنف، ثم توجهوا به إلى غاية حي “كوسيدار ” ببرج البحري، واحتجزوه ثم أخدوا منه هاتفه النقال واتصلوا بزوجته ثم شقيقتها لطلب فدية مقابل إطلاق سراحه. وتمكّن المحققون من خلال تحديد الموقع الجغرافي لهاتف الضحية وبالاستعانة بالخبرة التقنية، من تحديد مكان تواجد الضحية، فتم توقيف أفراد العصابة وهذا بعدما تعرف الضحية على فردين منهما، ويتعلق الأمر بالمدعو “ب.ح.عبد الله” ،و” ب. هشام” بمركز الأمن بعد عرض صورهما عليه. وخلال التحقيق الابتدائي والقضائي، اعترف المتهمون بما نُسب إليهم من وقائع، مقرين باختطافهم الشاب بسبب خلاف بينهم حول المؤثرات العقلية، غير أنهم في جلسة المحاكمة، تراجعوا عن أقوالهم بالمرة، لأجل التنصل من المسؤولية الجزائية.