غادر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون دولة إيطاليا عائدا إلى أرض الوطن. بعد زيارة رسمية. 

وكان الرئيس تبون قد حلّ يوم الثلاثاء، بالعاصمة الإيطالية روما على رأس وفد هام في زيارة رسمية تكتسي أهمية بالغة في تمتين أواصر الصداقة التاريخية وتعزيز العلاقات الثنائية في عديد المجالات بين البلدين الصديقين.

وخصّ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، باستقبال رسمي من طرف نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا. بالقصر الرئاسي “كورينالي” وفقا للأعراف والتقاليد الإيطالية. حيث تم الإستماع إلى النشيدين الوطنيين للبلدين واستعراض فرقة من الحرس الجمهوري الإيطالي أدت له التحية الشرفية.

كما إستقبل رئيس الجمهورية من قبل رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني بقصر كيجي. أين أشرفا على مراسم التوقيع على اتفاقيات شراكة بين الجزائر وإيطاليا.

وعقد رئيس الجمهورية لقاء صحفي رفقة رئيسة الوزراء الإيطالية على هامش انعقاد الدورة الخامسة للقمة الحكومية الجزائرية الإيطالية. أكد من خلاله، أنه ما أنجز في القمة سواء الاتفاقيات القطاعية أو نتائج ملتقى رجال الأعمال الجزائري الإيطالي. يفتح آفاق واسعة للشراكة الجزائرية الإيطالية وتقوية الاستراتيجية النموذجية تعكس العلاقات العريقة وروابط الصداقة المتجدرة بين الجزائر وإيطاليا.

وأضاف رئيس الجمهورية، أن الجزائر تسعى لإضافة لبنات جديدة للعلاقات النموذجية الجزائرية الإيطالية. ومحطة بارزة في سياق العمل والتنسيق المتواصل لتعزيز وتوسيع الشراكة بين البلدين.

والتقى الرئيس تبون أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بإيطاليا، والذين تنقلوا بقوة، إلى مقر إقامته بالعاصمة روما. للقائه والترحيب به. بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى هذا البلد الصديق.

وقام الرئيس بمصافحة عدد من أفراد الجالية الذين تبادل معهم التحية، وعبروا له عن مشاعر المودة والاحترام والاعتزاز التي تكنها له الجالية الجزائرية المقيمة بهذا البلد.

بعدها، توجه رئيس الجمهورية إلى دولة الفاتيكان أين حظي باستقبال رسمي من قبل قداسة البابا ليون الرابع عشر.

div>

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور