ولم يتسن للقنصل رؤية سمير زيتوني لأنه كان بصدد إجراء عملية جراحية على اليد. ومن جهة أخرى، تواصل القنصل العام مع زوجة المواطن الضحية، من جنسية يونانية حيث عبّر لها عن التضامن والتعاطف الكامل في هذه الظروف الصعبة. متمنيا للمعني الشفاء العاجل، ومؤكدا اعتزاز الجزائر وفخرها بما أبداه من شجاعة نادرة وعمل بطولي خلال الحادثة. وتواصل المصالح القنصلية متابعتها الدقيقة لوضع المواطن سمير زيتوني بشكل مستمر. وهي تترقب أول فرصة تتاح لزيارته. وتجدر الإشارة إلى أن زوجته لم تتمكن من رؤيته نظرًا لعدم حصولها على ترخيص من الأطباء بذلك. إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور ولقي عامل قطار جزائري الأصل، سمير زيتوني إشادات في بريطانيا ووصف بـ”بطل”. بعدما خاطر بنفسه لإنقاذ أرواح العديد من المسافرين على متن قطار كان متجها إلى لندن من مدينة دونكاستر بشمال إنكلترا. إثر حادثة طعن مرعبة، خلفت عددا من الجرحى. وأظهرت كاميرات المراقبة تفاصيل تصرف زيتوني البالغ من العمر 48 عاما “بشكل بطولي” خلال الهجوم. حيث حمى الركاب من رجل مسلح كان يهاجمهم بسكين. كما أشاد شهود عيان بشجاعة زيتوني، ووصفته شرطة النقل البريطانية بأنه “لا يقل عن كونه بطولياً”. منوهين بإنقاذه لحياة العديد من الأشخاص. وذكرت شركة LNER للقطارات، أن زيتوني الذي يعرفه الكثيرون باسم “سام”، عمل في LNER لأكثر من 20 عامًا كمنسق لتجربة المسافرين.