مرصد مينا

دخلت الحملة الانتخابية للاقتراع الرئاسي في موريتانيا مرحلة الصمت الانتخابي، وذلك بعدما خاض المرشحون حملاتهم الختامية عشية يوم الاقتراع.

وبداية من صباح يوم غدٍ السبت، سيتوجه أكثر من 1,7 مواطن في موريتانيا إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد، من بين 7 مرشحين.

وتعهّد الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني، المرشح الأوفر حظا، الفوز بولاية جديدة في آخر تجمّع انتخابي شارك فيه في العاصمة نواكشوط، محذرا من وقوع أي اضطرابات قد تحصل في اليوم الانتخابي.

وشدد أمام حشد من أنصاره إن “السلطات مستعدة لمواجهة أي محاولة لإثارة الفوضى، لأن الأمن هو الأولوية القصوى للموريتانيين”.

وقبل دخول مرحلة الصمت الانتخابي، جرت الحملات الانتخابية بهدوء نسبي باستثناء بعض المواجهات التي سجّلت الإثنين في مدينة نواذيبو في شمال البلاد.

وجاء في بيان لوزارة الداخلية أن “مناصري أحد المرشحين” هاجموا مؤيدي مرشح آخر، من دون أن تحدّد هوياتهم.

والمرشح بيرام الداه اعبيدي الذي حل ثانيا في الاستحقاقيين الأخيرين، اختتم حملته بتجمع حاشد في نواذيبو.

وخاطب أنصاره قائلا إن “حجم هذا التجمع يشير إلى نهاية النظام الفاسد وسوء الإدارة”.

في الأثناء، حذّر حمادي ولد سيدي المختار، مرشح حزب “تواصل” الإسلامي، من تزوير الانتخابات في آخر تجمع انتخابي له في العاصمة.

وسيتوجه الناخبون إلى دورة انتخابية ثانية تقرّر موعدها في 14 يوليو في حال لم تسفر الدورة الأولى عن فوز أحد المرشحين بشكل حاسم.

ولايزال الغزواني الذي انتخب في العام 2019 بنسبة 52%، يتصدر الاستطلاعات لرئاسة البلد الصحراوي الشاسع.