عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

تقرير.. دفاع إسرائيل: الوقت حان لاستعادة الأسرى

مرصد مينا

كشف تقرير إسرائيلي أن الدفاع يوآف غالانت، يدرس إصدار إعلان علني لأول مرة يقول فيه إن اتفاق إعادة الأسرى من حركة حماس في قطاع غزة بات في متناول اليد. يأتي هذا في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على تل أبيب بشأن وقف الحرب على قطاع غزة.

وبحسب التقرير الذي نشرته القناة 13 الإسرائيلية أمس الجمعة، فإن غالانت سيعلن الأمر من أجل زيادة الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للموافقة على الاتفاق.

التقرير أشار إلى أن غالانت يعتقد أن حماس مهتمة بالتوصل إلى صفقة، وأن الصفقة المطروحة على الطاولة ليست مثالية، لكن الأرض مهيأة للتفاهم.

ووفقا للتقرير فإنه في حال أدلى غالانت بتصريحه علنا، فيمكن القول إن الاقتراح الحالي قد يكون الفرصة الأخيرة لإعادة الأسرى أحياء.

كما ذكر التقرير أن غالانت قال في اجتماعات مغلقة عقدت مؤخرا، إنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوعين المقبلين، فإن مصير الأسرى سيكون محددا.

وأكد غالانت -وفقا للتقرير- أن الظروف أصبحت ناضجة للتوصل إلى اتفاق مع حماس، ومتهماً نتنياهو بعرقلة التقدم من أجل الاحتفاظ بدعم العناصر اليمينية المتطرفة في الائتلاف.

وسبق أن حث رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، نتنياهو خلال إيجاز أمني مساء الخميس، على الموافقة على صفقة الأسرى في أقرب وقت ممكن.

وكانت مصادر مطلعة على المباحثات، قد كشفت أن المفاوضات بين الطرفين تواجه 4 عقبات رئيسية تحول من دون التوصل إلى اتفاق هدنة حتى الآن، لافتة إلى أن أولى النقاط الشائكة تتمثل في ملف الأسرى المختطفين، الذين تطالب إسرائيل بإطلاق سراحهم، وفق ما نقلته وكالة “بلومبيرغ” الأميركية.

والنقطة الثانية تشمل مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعدم عودة “المسلحين” إلى شمال قطاع غزة، أما النقطة الثالثة فهي رغبته ببقاء القوات الإسرائيلية عند معبر رفح جنوب القطاع.

أما النقطة الرابعة المثيرة للخلاف، فهي رغبة نتنياهو “بألا يكون وقف إطلاق النار إلى أجل غير مسمى أمرا ملزما لإسرائيل”.

وهناك نقطة خلاف محتملة أخرى، هي البند الذي يُلزم إسرائيل بسحب قواتها من المناطق المأهولة بالسكان في غزة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا