عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

..أزمة في المياه والكهرباء و قيس سعيّد يتهم “شبكات إجرامية”

مرصد مينا

تشهد منذ فترة أزمة حادة تتمثل في انقطاع للمياه والكهرباء في العديد من مدن ومناطق البلاد، وهو ما دفع الرئيس التونسي قيس سعيّد، إلى التعليق على هذه الأزمة باتهام ما أسماها “شبكات إجرامية” بالوقوف وراء هذه الأزمة.

وقال سعيّد في تصريحات صحافية، اليوم الثلاثاء، إن ظاهرة انقطاع المياه والكهرباء في البلاد خلال الفترة الأخيرة، تقف وراءها “شبكات إجرامية”، مشدداً على أن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ذلك.

كلام الرئيس التونسي جاء خلال زيارته لعدد من السدود لمعاينة الوضعية المائية بالبلاد، إذ أكد على أن انقطاع المياه “غير طبيعي وغير بريء ومدبّر”، مضيفاً أن هذا الأمر “جريمة بحق الشعب ويمس بالأمن القومي”.

كما طالب بضرورة التتبع القانوني لكل من يقف وراء هذه العمليات الإجرامية.

والخميس الماضي، ندد سعيّد بقطع الماء والتيار الكهربائي عن بعض المناطق متهمًا أطرافًا لم يسمها بالوقوف وراء الأمر لتأجيج الأوضاع في البلاد.

وجاء موقف سعيّد خلال لقاء جمعه بوزير الداخلية خالد النوري، وسفيان بالصادق، كاتب الدولة لدى الداخلية المكلف بالأمن الوطني، في قصر قرطاج.

وتشهد بعض المناطق التونسية بوتيرة يومية انقطاعًا مؤقتًا للماء والكهرباء، ما أثار غضب المواطنين خاصة لتزامن ذلك مع الصيف وارتفاع .

وجاء تصريح سعيّد اليوم بعد أن ارتفعت شكاوى تونسيين، خلال الأيام الماضية، من الانقطاع المتكرر للماء والكهرباء، خاصة في منطقة الساحل ومحافظات صفاقس وقفصة والكاف.

كما خرجت احتجاجات في عدة جهات تنديداً بهذا الاضطراب الحاصل وللمطالبة بإيجاد حلول لهذه الظاهرة التي تفاقمت خلال فصل الصيف، وبضرورة توفير هذه الخدمات الأساسية.

وتعاني تونس من أزمة في المياه، حيث وصل مخزون السدود حتى منتصف يوليو الجاري إلى 664 مليون متر مكعب، أي بنسبة امتلاء في حدود 28.30% فقط، وهي أرقام غير مسبوقة وصفقت بـ”الحرجة”.

وأثارت هذه النسبة القليلة من مخزون المياه، مخاوف من انعدام الأمن المائي والغذائي، وفق إحصائيات وزارة الفلاحة.

وفي محاولة منها لوقف هذه الأزمة عملت السلطات لإنشاء محطات لتحلية مياه البحر.

وقد بدأ بالفعل تشغيل محطة صفاقس، التي سيستفيد منها نحو مليون شخص، وستساهم في تقليص الضغط على سدود شمال البلاد.

جدير ذكره أن تونس من المقررة أن تشهد انتخابات رئاسية في 6 أكتوبر المقبل، دعا إليها سعيد في 2 يوليو الجاري.

ثم أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في 4 من الشهر ذاته، أن قبول الترشح للانتخابات يبدأ في 29 يوليو الجاري ويستمر حتى 6 أغسطس المقبل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا