عرب وعالم / البشاير

يامصريين تعلموا زراعة التبغ من الغزاوي ده

يامصري كانت واحدة من اكبر الدول المنتجه للتبغ ، وكان محمد علي باشا اول من توسع في زراعة التبغ ، لماذا توقفت مصر عن زراعته ، تم هذا تنفيذا لمعاهدة 1840 التي فرضت علي محمد علي تحرير تجارة القطن ووقف زراعة التبغ ،
هذا الملف اعيد دراسته مرات ، لكن الحكومات المتعاقبه رفضت زراعة التبغ بحجج واهية ، مره قالوا بسبب الطقس ، ومره قالوا دا عايز مزراعين مدربين ، ومحدش قال بسبب معاهدة ١٨٤٠ ، نكتشف ان زراعة التبغ سهلة جدا ولا تحتاج الي مياة كثيرة ، بل وممكن اي واحد عندة نص قيراط ان يزرع تبغا ويكسب دهب زي ماعملوا اخوانا الغزاوية بسبب الحرب.

تعالي شوف الموضوع

التدخين عادة سيئة، كما يعرف الجميع، حتى أن شجرة التبغ تُسمى «الشجرة الخبيثة». وتعد نسبة المدخنين في فلسطين الأعلى في المنطقة، إذ بلغت نحو 34 في المائة وفق آخر إحصاءات الفلسطينية الصادرة في نهاية مايو .

في غزة، ومع نار الحرب المستعرة، أصبح التدخين للمتهورين فقط، إذ يصل سعر السيجارة المستوردة 30 دولاراً، إذا توفرت في الأساس، نظراً لإغلاق المعابر وشح دخول البضائع إلى داخل القطاع.

في دير البلح، وسط قطاع غزة،قال العم أحمد عودة، وهو مزارع هجر زراعة اللوز والبطيخ واتجه إلى زراعة التبغ مستغلاً فترة الحرب التي أشعلت سعر السجائر مع ارتفاع طلب المدخنين عليها وشح وجودها.

يقول المزارع عودة إن عملية زراعة التبغ غير مكلفة وتستغرق نحو شهرين فقط لحصاد محصولها، كما تلعب نسبة الماء التي تروى بها أشجار التبغ دوراً في التحكم في درجة تركيز نكهة التبغ، إذ كلما قل الماء كلما كانت النكهة مركزة وقوية. ويصف المزارع عودة فترة الحرب بأنها أفضل وقت لبيع التبغ، خصوصاً بعدماً قفز سعر الكيلوغرام الواحد من 16 إلى 41 دولاراً.

ومع انقطاع علب السجائر المستوردة عن الأسواق، توجه التجار إلى عرض بسطاتهم من السجائر «الشامي» (النفل) والمنتج محلياً من غزة والضفة الغربية، إذ يتم بيعه بالغرام وتتراوح سعر السيجارة الواحدة من 6 دولارات إلى 27 دولاراً لسيجارة الضفة، فيما يكون السعر أقل بكثير إذا كان التبغ «الشامي» من غزة.

وعلى الرغم من أن السجائر لا تعدُّ سلعة أساسية فإنها تواجه طلباً مرتفعاً كغيرها من السلع في وقت الحرب، ويسعى المدخن إلى سد حاجته بأقل تكلفة ممكنة مع الحفاظ على قدرته في توفير قوت أطفاله رغم اشتعال الأسعار بشكل عام.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا