عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

بعد قصف مجدل شمس.. إسرائيل: نقترب من حرب شاملة مع حزب الله

مرصد مينا

قال الخارجية الإسرائيلية “يسرائيل كاتس” اليوم السبت، إن إسرائيل تقترب من لحظة حرب شاملة في الشمال ضد “حزب الله” اللبناني.

وأضاف “حزب الله تجاوز الخط الأحمر وسيكون الرد الإسرائيلي بناء على ذلك”.

وجاء هذا التصريح في أعقاب مقتل وإصابةو العشرات ظهر السبت، في قصف استهدف بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.

واتهم الجيس الإسرائيلي، حزب الله بالوقوف وراء الضربة، لكن الجماعة اللبنانية المدعومة من إيران نفت ذلك “نفيا قاطعا”، حسب ما جاء في بيانها.

وقال  الجيش الإسرائيلي في بيان: معلوماتنا الاستخباراتية واضحة أن حزب الله مسؤول عن هجوم مجدل شمس”.

أضاف:”نقدر أنه كان صاروخا ثقيلا كان من الصعب اعتراضه، رد الفعل سيكون قويا جدا”.

وبحسب خدمة “نجمة داوود الحمراء” الطبية الإسرائيلية فإن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 30 آخرين، من بينهم حالات حرجة.

واستهدف القصف على مجدل شمس الذي نفذ بواسطة صاروخ، ملعبا لكرة القدم. فيما تشير تقارير إسرائيلية إلى أن معظم القتلى هم من الأطفال.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول، قوله، إن “حادثة الشمال ستؤدي إلى تحول نوعي في القتال ضد حزب الله”.

في السياق، دعا وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير نتنياهو “لإجراء مشاورات الآن وشن حرب على لبنان فورا”.

بينما اعتبر زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” “أفيغدور ليبرمان على أن “المسؤول عن مقتل العديد من الأطفال في مجدل شمس هو نصر الله وحان الوقت ليدفع الثمن”.

أما زعيم حزب “الوحدة الوطنية” بيني غانتس فقد قال “آن الأوان لإجراء صفقة بشأن غزة ونقل الجهد العسكري شمالا”.

وفقا للإعلام الإسرائيلي، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتلقى تحديثات ويجري مشاورات مع واشنطن بشأن الحادث، مضيفة بأنّ وزير الدفاع يؤآف غالانت يجري كذلك مشاورات أمنية مع قادة الجيش والأجهزة الأمنية.

وبحسب مقاطع الفيديو المتداوَلة عن الحادث في مجدل شمس، فإنّ ملعب كرة القدم المستهدَف يضمّ أشخاصاً يُعتقد أنّهم من دروز (الذين يعيشون في الجولان المحتل من قبل إسرائيل منذ عام 1967)، ويتحدّثون اللغة العربية.

وكان “حزب الله” اللبناني أعلن في وقت سابق اليوم، مقتل 4 من عناصره لقوا مصرعهم في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا