عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

نصر الله: ردّنا آت والحرب دخلت مرحلة جديدة ومفتوحة

مرصد مينا

قال حسن نصر الله أمين عام “حزب الله” اللبناني، اليوم الخميس، إن على إسرائيل ومن يدعمها أن ينتظر رد الحزب الذي أوضح أنه “سيأتي حتماً ولا نقاش في هذا ولا جدل”.

وأضاف في كلمة متلفزة له اليوم الخميس،الحزب يبحث عن “ردّ حقيقي وفرص حقيقية من أجل تنفيذ رد مدروس جداً”، مشيرا إلى أن دولاً عدة طالبته بعدم الرد على هجوم ضاحية بيروت.

وأضاف أن إيران تعتبر اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية “مسا” بشرفها وكرامتها كونه ضيفها، معتبرا بأن “الحرب دخلت مرحلة جديدة ومفتوحة بكل الجبهات”.

وأكد بالقول: “نبحث عن رد حقيقي وليس عن رد شكلي. العدو لا يعرف من أين سيأتي ردنا هل من شمال فلسطين أم من جنوبها، متفرقا أم متزامنا”.

وتابع :”ما يحدث لم يعد جبهة إسناد بل معركة كبرى مفتوحة ساحاتها غزة وجنوب لبنان واليمن والعراق وإيران”.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الثلاثاء اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر (سيد محسن) في غارة مركزة شنَّها الطيران الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت معقل الميليشيا التي تدعمها إيران.

وارتفعت حصيلة قتلى الضربة الإسرائيلية لمبنى سكني في ضاحية بيروت إلى 7، من بينهم القائد في حزب الله فؤاد شكر، ومستشار إيراني، و5 مدنيين، حسبما أعلنت اللبنانية.

وخلال تشييع “شكر” ظهر الخميس، أشار نصر الله إلى أن الجيش الإسرائيلي قال إن العملية أتت “رداً على حادثة مجدل شمس وأعطى عنواناً لشهيدنا القائد الكبير فؤاد شكر بأنه قاتل أطفال مجدل شمس”.

واعتبر بأن”هذا أكبر تزوير وتضليل يجري في هذه الأيام، ومن دون تقديم أي أدلة، علماً أننا نفينا مسؤوليتنا عما جرى وتحقيقنا الداخلي يؤكد ذلك”، حسب قوله.

ومضى نصر الله يقول:”نملك شجاعة، أننا لو قصفنا حتى لو كان خطأ أن نعترف بذلك ونعتذر، وفي المقابل هناك فرضية مطروحة بقوة من خبراء عسكريين استراتيجيين بسقوط صاروخ اعتراضي داخل مجدل شمس، لكن إسرائيل لا يمكن أن تسلّم بهذا الأمر”، وفق قوله.

وتعليقاً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، قال نصر الله إن “هذا الاغتيال كان كبيراً، ونحن شركاء في الألم والغضب والمعركة وصنع الانتصار وتحمّل المسؤولية”.

وأضاف: “نحن شركاء مع حماس في المقاومة والشهادة وسنصنع النصر المحتوم”، كما قال.

ووصف نصر الله عملية اغتيال هنية في طهران بأنها “مس بشرف إيران” وليس سيادتها فقط، مشدداً على أنه يختلف عن قصف القنصلية الإيرانية في دمشق أبريل الماضي.

وقال إن “المس بالسيادة والأمن له حساب، ولكن هنية كان ضيف إيران، وإسرائيل قتلت ضيفها”.

ولغاية الآن لم تعترف إسرائيل صراحة بعملية اغتيال هنية، لكن الإعلام أشار نقلا عن مصادر مطلعة بأن إسرائيل هي من تقف وراء هذه العملية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا