الارشيف / عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

‏أكسيوس: اغتيال هنية تم بتفجير قنبلة تعتمد على الذكاء الاصطناعي

مرصد مينا

قال موقع “أكسيوس” ، إن الموساد الإسرائيلي اغتال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، بواسطة تفجير قنبلة في غرفته تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

الموقع نقل عن مصدرين مطلعين على القضية، دون تسميتهما، أمس الخميس، أن “الموساد الإسرائيلي اغتال هنية بتفجير قنبلة زرعت مسبقًا داخل غرفة نومه في مقر إقامة مسؤول حكومي إيراني في طهران”.

وقال المصدران إن “المخابرات الإسرائيلية علمت أي منشأة وأي غرفة بالضبط أقام فيها هنية أثناء زياراته إلى طهران”، كما كشفا أن “القنبلة زُرعت في الغرفة مسبقا، وكانت عالية التقنية تستخدم الذكاء الاصطناعي”.

ووفقا للمصدرين فقد “تم تفجير القنبلة عن بُعد من قبل عملاء للموساد في إيران، بعد تلقّي معلومات استخبارية تفيد بأن هنية كان في الغرفة بالفعل”.

ووفقا للموقع فقد “تمكن الموساد من زرع القنبلة في منشأة شديدة الحراسة، لا يُظهر فقط الاختراق العميق لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية داخل إيران، ولكن أيضًا نقاط ضعف أجهزة الاستخبارات والأمن الإيرانية”.

وفي وقت الخميس، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”، عن مسؤول أمريكي قوله إن “التخطيط لاغتيال هنية في طهران استغرق أشهرا ورقابة مكثفة للمبنى الذي اغتيل فيه”.

وبحسب المسؤول، الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، فإن “العبوة التي استهدفت هنية، فُجرت بمجرد التأكد من وجوده داخل غرفته في دار الضيافة”.

وعلى خلفية التصعيد، نفى متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الخميس، اغتيال هنية بغارة جوية على طهران.

وفي ظل مخاوف من رد إيراني على اغتيال هنية، قال في مؤتمر صحفي: “الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى ومستعدون لأي سيناريو، وهناك شركاء دوليون سيزيدون قواتهم في المنطقة للمساعدة في العملية الدفاعية”، دون مزيد من التفاصيل.

لكن المصدرين قالا لموقع أكسيوس إن“مسؤولين إسرائيليين أطلعوا نظراءهم الأمريكيين مساء الأربعاء على تفاصيل العملية”.

وأضافا أن “(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، الذي يتولى المسؤولية المباشرة عن الموساد، اتخذ قرار اغتيال هنية”.

كما ذكر المصدران أن“المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة ووقف إطلاق النار، كانت من الاعتبارات في عملية اتخاذ قرار الاغتيال”.

وكشف أحدهما أن “موقف الموساد كان أن اغتيال هنية من شأنه أن يحقق العدالة لضحايا هجوم 7 أكتوبر ويزيل عقبة أمام صفقة الرهائن”.

وقال الموقع إن“المصدر أدّعى أن هنية كان لديه وجهة نظر أكثر تشددًا بشأن الصفقة من زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، وكان يجعل من الصعب التوصل إلى صفقة”.

ونقل “أكسيوس” عن المصدر قوله:“قدّم هنية وجهًا عمليًا للوسطاء، ولكن داخليًا قاد حماس على خط متشدد”، على حد قوله.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا