عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

تشدد الإجراءات الوقائية بعد إعلان انتشار الكوليرا في السودان

مرصد مينا

أعلنت السلطات المصرية تشديد الإجراءات الوقائية في منافذها الجوية، وفي المنافذ البرية التي تربطها مع السودان، وذلك بعدما أعلنت الجارة الجنوبية التي تمزقها الحرب، رسميا انتشار وباء الكوليرا في عدد من مناطق البلاد.

وقال المتحدث باسم والسكان المصرية، حسام عبد الغفار، في تصريح نقله عدد من وسائل الإعلام المحلية، أمس الأربعاء، إن شددت الإجراءات الاحترازية في مينائي أرقين وقسطل الحدودييْن مع السودان، للحيولة دون دخول الكوليرا إلى الأراضي المصرية.

وأضاف عبد الغفار أن قطاع الطب الوقائي المصري رفع درجة التأهب لضمان الحفاظ على النجاح الذي حققته مصر في محاربة الأمراض الوبائية، خاصة الكوليرا، إذ لم يتم تسجيل أي حالة إصابة منذ سنوات.

كما أشار المتحدث إلى أن مصر تملك منظومة قوية للترصد تستطيع منع انتقال الأمراض المعدية إلى الأراضي المصرية.

وأكد عبد الغفار أن مصر تنتهج وسائل ونظما طبية حديثة لرصد المشتبه فيهم وسط الوافدين إلى أراضيها، مشيرا لوجود متابعة مستمرة وتحديثات متتالية للبروتوكولات الوقائية ضد مرض الكوليرا.

وأجبرت الحرب الدائرة منذ أبريل ، بين الجيش وقوات الدعم السريع، ملايين السودانيين على الفرار إلى مصر، عبر المنافذ الجوية والبرية الرسمية، وكذلك عبر التهريب.

وكانت الأمم المتحدة ذكرت على موقعها الرسمي، في أبريل الماضي، أنه “منذ أبريل 2023، تضاعف عدد اللاجئين السودانيين المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر 5 أضعاف، ليصل إلى 300 ألف شخص”.

اقرأ أيضا: تفشي مرض الكوليرا يزيد من معاناة السودانيين

والسبت الماضي أعلنت وزارة الصحة السودانية انتشار وباء الكوليرا في عدد من الولايات، خاصة ولايتي كسلا والقضارف بشرق البلاد، مؤكدة إصابة 354 شخصا، ووفاة 22 آخرين بالمرض.

والكوليرا عدوى حادة تنتج عن تناول طعام أو ماء ملوث ببكتيريا الكوليرا. ويتسبب المرض بالإسهال والجفاف الشديد الذي قد يؤدي إلى الوفاة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا