مرصد مينا
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على شمال القطاع، التي بدأت قبل أكثر من شهر، أسفرت عن مقتل أكثر من 1800 فلسطيني وجرح حوالي 4000 آخرين، بالإضافة إلى مئات المفقودين.
وفي بيان صدر اليوم الاثنين، أشار المكتب إلى أن هذه الهجمات أدت إلى تدمير كافة المستشفيات في محافظة شمال غزة، فضلاً عن استهداف فرق الدفاع المدني، مما أسفر عن تدمير البنية التحتية وشبكات المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى الشوارع.
وأوضح المكتب أن “جيش الاحتلال اتبع سياسة تجويع المدنيين وتعطيشهم، حيث منع دخول 3800 شاحنة محملة بالمساعدات والمواد الغذائية إلى شمال القطاع”.
ونتيجة لذلك”يعاني حوالي 400 ألف إنسان، من بينهم أكثر من 100 ألف طفل، من نقص حاد في الغذاء والماء”.
كما استهدفت القوات الإسرائيلية ودمرت العديد من مراكز النزوح والإيواء التي تأوي عشرات الآلاف من النازحين، بحسب ما جاء في البيان.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة كل من إسرائيل والإدارة الأميركية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، بالإضافة إلى الدول المشاركة في هذه العمليات، المسؤولية الكاملة عن استمرار ما وصفه بجريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وبشكل خاص ضد سكان محافظة شمال غزة.
جدير بالذكر إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي بدأت قبل أكثر من عام، أسفرت عن مقتل أكثر من 43 ألف فلسطيني وتدمير شبه كامل للقطاع.
وبدأت إسرائيل هجومها رداً على هجوم شنته حركة “حماس” في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا للرواية الإسرائيلية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.