عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

مع اقتراب ساعة الحسم.. ترامب وهاريس يتسابقان لكسب الأصوات

مرصد مينا

واصلت كامالا هاريس ومنافسها دونالد ترامب أمس الأحد حملة أخيرة محمومة لكسب الأصوات في الولايات الحاسمة، قبل ساعات من الانتخابات التي تشهد تقاربًا تاريخيًا في التأييد.

وفي أول تجمع انتخابي له في بنسلفانيا، حيث يراهن على مزاعم لا أساس لها بشأن محاولات تزوير، قال ترامب(78عاما): “مصير أمتنا بين أيديكم. عليكم أن تنهضوا الثلاثاء”، متوقعًا “موجة عارمة” من الأصوات لمصلحته.

من جانبها، أكدت هاريس (60 عاما) على منصة الحملة الانتخابية في جامعة ميتشغان أن “الزخم في مصلحتنا”.

وفي هذه الولاية، التي تُخاطر بفقدان دعم السكان من أصول يمثلون نحو 200 ألف شخص بسبب دعم واشنطن لإسرائيل، وعدت هاريس “بفعل كل شيء لوقف الحرب في غزة”.

وقالت هاريس:”هذا عام صعب نظرا إلى حجم الموت والدمار في غزة، ونظرا إلى الضحايا المدنيين والنازحين في لبنان”.

وحتى الآن، صوت أكثر من 76 مليون شخص مبكراً قبل يوم الانتخابات، بينما تظهر الاستطلاعات تعادل نتائج المرشحين إلى حد غير مسبوق.

وأشار استطلاع أخير أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع سيينا يوم أمس الأحد إلى بعض التغييرات التدريجية في الولايات الرئيسية المتأرجحة، ولكن النتائج من جميع الولايات السبع ظلت ضمن هامش الخطأ.

وقضت هاريس يومها في ميتشغان، بدءاً من ديترويت، حيث قامت بتسجيل بطاقتها الانتخابية وأرسلتها عبر البريد.

أما جدول أعمال ترامب أمس، فقد تركز على بنسلفانيا وكارولاينا الشمالية وجورجيا، وهي ولايات تعتبر مكسباً مهماً في إطار نظام “المجمع الانتخابي”.

ومن المتوقع أن يرفض ترامب النتائج إذا خسر، كما فعل قبل أربع سنوات. واستغل ترامب المخالفات المعزولة التي اكتشفها مسؤولو الانتخابات لتضخيم مزاعمه حول “التزوير” على نطاق واسع.

وتشير مراكز الاستطلاع إلى تراجع تأييد الناخبين السود لهاريس، حيث يعترف مساعدوها بأنهم ما زالوا بحاجة لبذل مزيد من الجهود لدفع الناخبين الأمريكيين من أصل إفريقي لدعمها كما حدث مع في 2020.

وفي محاولة لتوسيع قاعدتها الانتخابية، اختتمت هاريس حملتها بظهور مفاجئ على برنامج “ساترداي نايت لايف” حيث سخرت من منافسها ترامب

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا