مرصد مينا

بعد اتفاق الفصائل الفلسطينية، بقيادة حركتي “فتح” و”حماس”، برعاية مصرية، على تشكيل لجنة “الإسناد المجتمعي” لإدارة شؤون قطاع غزة، كشف مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عن تفاصيل ومهام هذه اللجنة.

وقال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس للشؤون الدينية، في تصرحات صحافية اليوم الأثنين، إن “هذه اللجنة تهدف إلى تجاوز الوضع الحالي وتقديم حلول عملية لإدارة القطاع”.

وأوضح أن “القرار بتشكيل اللجنة سيصدر عن الرئيس، وستكون تحت إشراف الحكومة الفلسطينية، حيث ستعمل على تنفيذ برامج الحكومة، بما في ذلك إعادة الإعمار والإشراف على توزيع المساعدات الإنسانية”.

كما أشار الهباش إلى أنه “لم يتم بعد تحديد أسماء الأعضاء، وأن اللجنة ستضم كفاءات وطنية يتم اختيارها من قبل الرئيس بشكل مستقل، دون أي ضغوط خارجية”، مؤكدا أن “حماس لن تكون ممثلة في هذه اللجنة، وأن ميزانيتها ستكون خاضعة لإشراف السلطة الفلسطينية”.

في سياق متصل، نفى الهباش الأنباء التي تناقلتها بعض المواقع حول رغبة فتح في إجراء تعديل وزاري، مؤكداً أن الحكومة الحالية تتكون من تكنوقراط.

وكان مصدر أمني مصري قد أعلن عن تزايد المرونة بين حركتي فتح وحماس خلال مفاوضاتهما في القاهرة لإنشاء لجنة الإسناد المجتمعي.

يُذكر أن الرئيس محمود عباس وصل إلى مصر للمشاركة في المنتدى الحضري العالمي في القاهرة.

ومن المقرر أن يعقد عباس مساء اليوم الاثنين، لقاء ثنائياً مع السيسي، لبحث تطورات الأوضاع في غزة والتحركات المصرية من أجل ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني ووقف إطلاق النار في القطاع.

ويرافق عباس، خلال الزيارة، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.